(٭) كُتِبَتْ هذه القصيدة بعد حادث تصادم قطاري « قليوب » صباح يوم 21/8/2006م، والذي عُجِنَتْ فيه جثث الضحايا وتشوهت ، وكل ذلك نتيجة الإهمال الحكومي .
الاستِلامُ فـي المَشْرَحَةْ ... ! (٭)
كَفُّ أبي تُمْسِكُ بالمِسْبَحَةْ
أبي البَسِيطُ عَابـِدٌ رَبَّهُ
الذِّكْرُ عنْدَ والدي عَادَةٌ
أبي الرَّقيقُ قَلبُهُ كَمْ بَدَا
تُسْعِفُهُ فـي الذِّكْرِ والأرْجَحَةْ
ْوزَائِرٌ لسَائِرِ الأضْرحَةْ
واللَّهْوُ فـي مَذْهَبـِهَ مَقْبَحَةْ
يَقْدِرُ بعْضُ القُبْحِ أنْ يَجْرَحَهْ !
ربَّى البَنِينَ والبَنَاتِ بالعُيُونِ السَّاهِرَةْ ...
كُلَّ صَبَاحٍ لَمْ يَزَلْ يَبَْدأُ سَعْيًا يَنْتَهِي
بَعْدَ حُلُولِ العَاشِرَةْ ...
ويَرْكَبُ القِطَارَ مَعْ شُرُوقِ شَمْسِ الصُّبْحِ
مِنْ ( بَنْهَا ) لغَابَةٍ تُسَمَّى ( القَاهِرَةْ ) ... !
أبي البَسِيطُ ...
هَلْ تُرَى يَعْرفُهُ سَاكِنُ ( قَصْرِ الطَّاهِرَةْ ) ؟!