أهلا بيكم
الفرق بين رجال خاضو الحرب من اجل أن تحيا أجيال اخرى فى سلام وامان
رجال ذهبو للحرب حاملين اعمارهم وسلاحهم وأكفانهم مؤمنين بما هو واجب عليهم عملة من أجل الوطن والامة والاجيال التى تأتى بعدهم
أما اليوم نشاهد أجيال جديدة سلاحهم الفيس بوك وما شابهه هدفهم الرقى فى المعيشة الحسنة وأكل اللحمة والزواج يريدون التغير من اجل أشياء يمكن تصحيحها
ولا عيب فى ذلك فالمساواة مطلوبة بين ابناء الوطن ولكن بحدود وضوابط
حتى لغة الخطابة بينهم وبين من هم اكبر منهم سنناَ قد غابت عنها الكثير والكثير من الاحترام لكل القيم والتربية والارشاد الصحيح
هل يعلم الشباب المطالب بأكل اللحمة بأن جيل اكتوبر كان يأكل الطبخة السوده وهى الباتنجان فقط
هل يعلم شباب الفيس بوك أنهم مديونين لرجال حرب أكتوبر حتى الان
لماذا لا يتعلم هذا الشباب من روح اكتوبر الاحترام والالتزام والحفاظ على القيم الوطنية
لماذا لا يتعلم شباب الفيس بوك من جنود مصر التى تحميهم وهم بجوارهم ومنتشرين حولهم
لماذا لا يتعلمون منهم ضبط النفس عند الغضب
من حق الفرد ان يطلب من الدولة ما يريد بأحترام دون السخرية من رموز الدولة
فما بالنا بشباب يسخر ويطلق لعنانة النكات السخيفة
وبعضهم تارك شعر رأسة مثل الفتيات
وبعضهم يطلق الكلمات الجارحة دون مراعاه حرمة النساء او الرجال
نحن بصدد قضية من اخطر القضايا
وهى قضية اخلاق وتربية بالدرجة الاولى قبل أن تكون قضية الطلب للعمل او الطعام
أن المفسدين فى الارض يجب محاسباتهم دون النظر لمكانتهم
بالقانون والشرعية دون المساس بحرماتهم حتى يرجعو او يتوبو عن فسادهم
أن الفرق بين شباب يؤمن بقضايا أمتة وحمايتها من كل ما يتربص بها من اعداء الخارج
وشباب يؤمن بقضاياه الخاصة ولا يبالى بما يهدد كيان أمتة وما يتربص بها من اعداء الخارج ::
الفرق بينهم مثل النكسة فى 67 والنصر فى 73
والفرق بين رجال استشهدو فى ميدان الحرب وهم يعلمون أن الموت فى انتظارهم ولا يخافونة لكى ترفع راية الامة فوق الارض المحتلة من الاعداء ::
وشباب يذهبون للأقتتال بينهم ويلقون حتفهم من أجل تغير حاكم او طلب فى شىء من شؤن الحياة
بسم الله الرحمن الرحيمإِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" (النساء/ 100صدق الله العظيم