أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 من أقوال السلف في ذم الانشغال بعيوب الناس // الجزاء من جنس العمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفيان التونسى
عضو متقدم
عضو متقدم
سفيان التونسى


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

من أقوال السلف في ذم الانشغال بعيوب الناس // الجزاء من جنس العمل Empty
مُساهمةموضوع: من أقوال السلف في ذم الانشغال بعيوب الناس // الجزاء من جنس العمل   من أقوال السلف في ذم الانشغال بعيوب الناس // الجزاء من جنس العمل I_icon_minitimeالأحد يوليو 03, 2011 7:56 pm



من أقوال السلف في ذم الانشغال بعيوب الناس

لقد تعلّقت قلوب الجيل الرَّباني من الصَّحابة والتّابعين بالله دائمًا،
وانشغلوا بأنفسهم التي هي أعدى أعدائهم؛ من أجل الله سبحانه وتعالى،
فانشغلوا عن كلّ الشواغل بالنَّفس التي بين جنبيهم، يهذبونها ويربونها؛
لأنَّهم فهموا أنَّ تربية الفرد لنفسه وتعاهدها أولاً بأول أمر لا بدَّ منه
لمن يريد دوام الاستقامة على أمر الله، ولأنَّهم أدركوا حقيقة هذه النَّفس
وطبيعتها، كما يقول الآجري: " إذا أطمعتها طمعت، وإذا آيستها أيست، وإذا
أقنعتها قنعت، وإذا أرخيت لها طغت، وإذا فوضت لها أساءت، وإذا حملتها على أمر الله صلحت".

وإذا رجعنا إلى السلف الصالح رضي الله عنهم لوجدنا منهم في هذا الباب عجبا؛
إذ كانوا مشغولين بعيوب أنفسهم عن عيوب غيرهم، بل ينظرون إلى أنفسهم نظرة كلها تواضع مع رفعتهم وعلو شأنهم رضي الله عنهم، بل كانوا يخافون إن تكلموا في الناس بما فيهم أن يبتلوا بما ابتلي به الناس من هذه العيوب،
كما قال الأعمش:
سمعت إبراهيم يقول: " إني لأرى الشيء أكرهه، فما يمنعني أن أتكلّم فيه إلا مخافة أن أُبتلى بمثله".

وقال الآخر: "كانوا ينهون عن فضول النظر كما ينهون عن فضول الكلام"، فكان السلف
الصالح - رضوان الله تبارك وتعالى عليهم - يُربون تلاميذهم وأمتهم على ذلك؛
فكان عمر رضي الله عنه يُربي الأمة كلها من فوق المنبر فيقول:
" رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي " فعرف أولئك الأخيار الأطهار أن الذي يضرك هو عيبك أنت، وأن الذي يسيء إليك هو ذنبك أنت لا ذنوب الناس وعيوبهم.

قيل للربيع بن خثيم:
ما نراك تغتاب أحداً، فقال:
لستُ عن حالي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس. وعن عون بن عبد الله قال: "لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه".

وعن ابن سيرين قال
:
"كنا نحدَّث أن أكثرَ الناس خطايا أفرغُهم لذكر خطايا الناس".

وقال الفضيل:
"ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكَر أحدٌ بخير".

وقال مالك بن دينار:
"كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة، وكفى المرء شراً ألا يكونَ صالحا ويقعَ في الصالحين".

ويشتد الأمر خطورة إذا كانت الوقيعة والعيب في العلماء والدعاة والصالحين.
قال ابن المبارك:
"من استخف بالعلماء ذهبت آخرتُه، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه،
ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته"
.

وقال بعضهم:
أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة
ولكن في الكف عن أعراض الناس.


وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك.

وقال عمر رضي الله عنه:
عليكم بذكر الله تعالى فإنه شفاء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.

الجزاء من جنس العمل
عن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
" يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا
عوارتهم، فإنه من اتبع عوراتهم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته "

رواه أحمد وأبو داود

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
" كان بالمدينة أقوام لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فأسكت الله الناس عنهم عيوبهم، فماتوا ولا عيوب لهم،
وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم، فتكلموا في عيوب الناس، فأظهر الله عيوباَ لهم، فلم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا " رواه الديلمي في مسند الفردوس
فالإنسان - لنقصه وحب نفسه - يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه، فيدركه مع خفائه،
فيعمى به عن عيبٍ في نفسه ظاهر، ولو أنه انشغل بعيب نفسه عن التفرغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس وسد الباب على الغيبة.


عجبت لمن يبكي على مــــــوت غيره ** دمـــوعاً ولا يبكي على موته دما
وأعجب من ذا أن يرى عــــــيب غيره ** يماً وفي عينيه عن عيبه عمى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أقوال السلف في ذم الانشغال بعيوب الناس // الجزاء من جنس العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من أدب الأسلام// الانشغال بعيوبك عن عيوب الناس
» صور مشرقة من حياة السلف
» زاد الصائم // مع السلف في بر الوالدين
»  زاد الصائم // مع السلف في الكرم
» قال السلف الصالح // عن دلائل القبول بعد رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: ألواحة ألاسلامية :: المناوعات الاسلامية-
انتقل الى: