فتوى محمد العثيمين في حكم تعدد الجماعات سئل :
هل هناك نصوص في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيهما إباحة تعدد الجماعات أو الإخوان؟
الجواب:
"ليس في الكتاب ولا في السنة ما يبيح تعدد الاحزاب والجماعات بل ان في الكتاب والسنة ما يذم ذلك، قال تعإلى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يعملون}
وقال تعإلى {كل حزب بما لديهم فرحون}
ولا شك أن هذه الاحزاب تتنافى مع ما أمر الله به، بل ما حث الله عليه في قوله: {وأن هذه أمتكم أمه واحده وأنا ربكم فاتقون}. وقول بعضهم
: إنه لا يمكن للدعوة أن تقوى الا إذا كانت تحت حزب؟
نقول: هذا ليس بصحيح، بل ان الدعوة تقوى كل ما كان الانسان منطويا تحت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم متبعا لآثار النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين"