أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 هل كان "جنكيز خان" يابانياً؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد
مراقب عام

مراقب عام
أميرة الورد


عدد المساهمات : 911
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

هل كان "جنكيز خان" يابانياً؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل كان "جنكيز خان" يابانياً؟!   هل كان "جنكيز خان" يابانياً؟! I_icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 10:01 am


هل كان "جنكيز خان" يابانياً؟! Cbe55623b9fb7b1f3ea2225735763d6c


ظهرت بين اليابانيين المسيحيين خلال القرن التاسع عشر، كما ذكرنا، نظرية تؤكد انحدارهم واليهود من أرومة واحدة وأصل مشترك. وكان أبرز المنادين بهذه النظرية الياباني "نكادا جوجي" (1870-1939) الذي قال إن اليابانيين مزيج فريد من أمم ما بعد طوفان نوح، ممن انحدر منهم اليهود. وكان هذا الانصهار العرقي حدثاً قدّرته الإرادة الإلهية. ومضى "نكادا" يبحث عن دعم لنظريته من خلال الكتاب المقدس والمعطيات التوراتية المتعلقة ببداية الخليقة، ليقول في كتابه "اليابان في الكتاب المقدس"، إن "اليابانيين خليط من أعراق ثلاثة تعود إلى نسل سام وحام ويافث، خليط عجيب من ثلاثة أصول في عرق ياباني واحد لا تجده في أي أمة أخرى. وعليه، فإن اليابانيين هم شعب مختار، مكلف برسالة خاصة للعالم بأسره".

وكان "سايكي يوشيرو" (1871-1965) أول المتبنيين علناً لهذه النظرية والمدافعين عنها في كتاب صدر له عام 1908. فقد اهتم "يوشيرو" خلال دراسته في الولايات المتحدة بقبيلة آسيوية مهاجرة إلى اليابان تدعى "هاتا"، دخلت البلاد خلال أواسط القرن الخامس الميلادي، وبعد بحوث مضنية في المصادر اليابانية، اتضح له أن قبيلة "هاتا" التي حطت رحالها غربي كيوتو في قرية تدعى "اوزوماسا"، لم تكن يابانية أو كورية، كما هو متوقع، بل كانت يهودية، فكتب حول هجرة "هاتا" والقرية التي استقرت بها أطروحة غدت مرجعاً أساسياً لكل دعاة ومنظري الأصل الياباني اليهودي المشترك.
وجاء من بعد "يوشيرو" باحث ياباني آخر هو "أويا بي زن إشيرو" (1867-1941) نادى صراحة بأن اليابانيين وأباطرتهم انحدروا جميعاً من اليهود!

ومضى يؤكد فرضيته في كتاب بعنوان "أصول اليابان والشعب الياباني" وضعه عام 1929، حيث يقول: "من المعروف جيداً للباحثين في الدراسات التوراتية في الغرب والعالم كله أن قبيلتين عبرانيتين، غاد ومناسح، هربتا باتجاه المشرق حاملتين كنوز العبرانيين المقدسة، ولا يعرف أحد مصيرهما إلى اليوم. وتظهر دراسة حثيثة للعبرانيين القدماء كما وصفتهم النصوص اليهودية، تشابهاً لا حصر له بين شعبينا. فاليابانيون والعبرانيون متماثلان في الواقع، وبخاصة في تقديسنا لمناسباتنا الدينية. لقد أقنعني هذا التطابق الدقيق أننا في الحقيقة عرق واحد". كان "إشيرو" من مواليد شمال اليابان. وقد سافر إلى أميركا عام 1888 للدراسة حيث التحق بجامعة "ييل"، ثم انتقل إلى هاواي للعمل في التبشير لمدة عامين قبل أن يعود إلى قسم الدراسات اللاهوتية في نفس الجامعة، ليحصل منها على شهادة الدكتوراه ويعود إلى اليابان عام 1898، حيث عمل في التبشير بين شعب الآينو شمالي اليابان حتى وفاته. وفي عام 1924 نشر كتاباً قال فيه إن جنكيز خان كان أحد أبطال اليابان ممن اعتقد كثيرون أنه لقي حتفه بطريقة مأساوية في الثلاثين من عمره، لكنه في الواقع كان قد هرب إلى آسيا حيث أصبح هو جنكيز خان.

كانت هذه النظريات تعبر عن الأزمة الوطنية التي كان اليابانيون يشعرون بها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بعد أن تم إجبار البلاد على القيام بكثير من التحولات الداخلية، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، المؤلمة. وقد دخلت اليابان مع ثورة الميجي في صراع ثقافي حاد بين هويتها الشرقية الموروثة، والقيم الغربية التي وجدت نفسها مضطرة لتبنيها كي يعترف الغرب بمكانتها الدولية.

كانت اليابان تنظر إلى الهند والصين باحترام وإعجاب شديدين. وعندما نجح الكومادور الأميركي "ماثيو بيري" في اختراق عزلة اليابان عام 1853، كانت الصين دولة شبه محتلة، وانضوت الهند تحت لواء الإمبراطورية البريطانية تماماً. وكانت حضارة الهند والصين قد أسهمتا إسهاماً كبيراً في تكوين الثقافة اليابانية. وبعد سقوط هاتين الدولتين في براثن الاستعمار، أخذ الساسة والمفكرون اليابانيون يتوجسون الخطر المحدق بالبلاد. وكان إدراك اليابانيين خطورة تعرضهم للغزو الأجنبي أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى قيام الثورة السياسية التي اجتاحت البلاد بين عامي 1853 و 1868. وقد عرفت اليابان الجامعات منذ فترة طويلة، إلا أن جامعة طوكيو كانت أول جامعة حديثة وقد تأسست عام 1886. وكانت روح التأثر بالحضارة الغربية تغلب على جامعات اليابان أثناء هذه الفترة، بل بذلت الجامعات جهوداً جبارة كي تصطبغ بالصبغة الغربية. وأصيب اليابانيون بحمى التحول إلى الطابع الغربي، فكانوا يتلهفون إلى تقليد كل ما هو غربي وكانوا يندفعون أحياناً إلى أقصى الأطراف.

كان "موري أرينوري" أحد رجالات عصر الميجي البارزين فهو دبلوماسي ومؤسس النظام التعليمي الياباني الحديث، رغم أنه لم يعش سوى 42 عاماً، حيث اغتيل سنة 1889. فقد كان أول سفراء اليابان إلى الولايات المتحدة (1871-1873)، حيث أتيح له التعرف على النظام التعليمي هناك، وكذلك معرفة مؤسسات المجتمع الغربي.

كان "أرينوري" مسيحي الديانة ومن "المستنيرين اليابانيين" في ثورة الميجي. وقد ناصر حرية الدين والعقيدة وعلمنة التعليم بفصله عن المؤسسات الدينية، ودعا إلى المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق، باستثناء حق الانتخاب. لذلك فقد اتهمه معاصروه بأنه من مناصري تغريب المجتمع الياباني، لاسيما وأنه دعا لترك اللغة اليابانية وتبني اللغة الإنجليزية. وبعد مقتله عام 1889 لم يجد الكثير من الثناء حتى في اليابان الجديدة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، فاتهمه نقاده بالرجعية، وبأنه كان المسؤول عن نظام تعليمي نخبوي يخدم تسلط الدولة.

كان "أويابي إشيرو"، كالعديد من الوطنيين اليابانيين المتشددين، يؤمن بأن الاصطدام الكبير بـ"العالم الأبيض" (أي الغرب) بات وشيكاً، وبأن العناية الإلهية اختارت الشعب الياباني لتحرير آسيا من نير الاستعمار الغربي. وقد اعتبر "إشيرو" اليهودَ آسيويين، وهاجم "معاداة السامية" كتوجه عرقي أوروبي معاد لآسيا. لهذا كان يؤكد أن لليابان رسالة مقدسة لاقتلاع هذا التعصب وإحلال السلام العالمي، فكتب يقول: "لدي شيء واحد أقوله لمواطني اليابانيين: لقد آن الأوان أخيراً! فالأخوة العالمية على وشك أن تظهر إلى الوجود، ولابد من اتباع بعض الخطوات. لابد أن نتحد نحن الآسيويين أولاً، وأن نتولى نحن اليابانيين واجبنا الإلهي في توفير السلام لملايين الآسيويين، وأن يدركوا أن أمنهم الحقيقي معنا. إن الغرب مخطئ في عزل الآسيويين، واتباعنا النموذج الغربي في احتقار ونبذ اليهود، وهم مثلنا أصلاً وثقافة، سيكون بمثابة الخروج على هدفنا السامي في توحيد شرق آسيا، وسيؤدي بآسيا حتماً لتصبح أرض البوار. علينا نحن شعب أرض الرب، أن نفتح قلوبنا لليهود وأن نمنحهم عطفنا، فهم مثلنا تعرضوا للاضطهاد دون مبرر. لابد أن نقودهم إلى النور، وإلى تأسيس شعب الرب حلم العبرانيين ورسالة اليابان، وأن ندعم تعاونهم بمُثل الأخوة العالمية والاتحاد. وليست هذه سوى تعاليم الأباطرة أجدادنا، وهو كذلك تعبير عن إخلاصنا لأسلافنا، وخضوعنا للرب".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل كان "جنكيز خان" يابانياً؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك'/ جنكيز خان / و صقره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: المنتدا العام :: قاعة العلوم :: الوثائقية-
انتقل الى: