قالت صحيفة "الموندو" الأسبانية أنه تم إزالة ملصقات ساخرة من سيدات فى الشرطة الأسبانية وضعها ناشطين مغاربة على الحدود بين المغرب والمدينة المحتلة مليلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الملصقات التى تعرض صورا لثمانية سيدات من الشرطة الأسبانية ومن خلفهم أيدى ملطخة بالدماء قد أثارت جدلا كبيرا، بالإضافة إلى أنها زادت من حالة التوتر بين المغرب وأسبانيا حول السيادة على مدن مليلة وسبتة المحتلة وهو ما اعتبرته السلطات الأسبانية استخفاف وسخرية من شرطة بلادهم.
ومن جانبهم أشار نشطاء مغاربة إلى أن هذه الصورة تعبير عن رأيهم لشجب العنصرية المزعومة للشرطة الأسبانية فى المعابر الحدودية لقرية مليلة والتى كان آخرها الأسبوع الماضى بمنعها نقل الغذاء و ممارسة أعمال العنف ضد مغاربة كانوا يحملون أعلام بلادهم، بالإضافة إلى اتهام الرباط دورية لحرس الحدود الأسبانى بعدم إغاثتهم لثمانية مهاجرين من جنوب الصحراء قبالة الساحل مغربى وهم فى حالة صحية حرجة .