يجيب الدكتور محمود فوزى، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث قائلا: "الشبة مركبة من ألمنيوم كلوريد ولها دور فعال فى إزالة رائحة العرق تحت الإبطين عن طريق تقليل إفراز العرق فاستعمالها جيد".
وننصح بعدم استعمالها بكثرة حتى لا يحدث امتصاص للدواء، حيث يفضل استعمالها من مرة إلى مرتين فى الأسبوع فقط، ولا قلق من استعمالها لفترة طويلة، لأن مساحة الإبطين تكون صغيرة، وبالتالى فدرجة الامتصاص تكون محدودة، ولكن من الأفضل استعمالها لفترات متباعدة".
والشبة من أقل المواد إضرارا وأكثرها فائدة، وهناك وسائل أخرى تمنع العرق تتكون من مركبات كيميائية تلى الشبة ثم يليها الحقن بالبوتكس، ثم قطع العصب الثمبثاوى والمسئول عن إفراز العرق، فالغدد العرقية موجودة فى الجلد فى الطبقة السفلى منه ويتحكم فيها الأعصاب.
والعرق له أهمية كبرى فى ضبط درجة حرارة الجسم، فالإنسان عندما يتعرض لحر شديد أو درجة حرارة مرتفعة فإن الشعيرات الدموية تتمدد لتسمح بخروج كمية كبيرة من العرق والعكس صحيح فى الأماكن الباردة، حيث تنقبض الأوعية الدموية لتقلل من إفراز العرق، وبهذا فإن إفراز العرق أو نقص العرق يحافظ على درجة حرارة الجسم".
أما الدكتور مصطفى البراجيلى، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، فيؤكد أن الشبة هى أسلم طريقة لإزالة العرق وليس لها علاقة بزيادة عنصر الألمنيوم فى الجسم، لأنها لا تمتص من خلال الجلد وهناك بعض الناس تشكو من زيادة إفراز العرق وهذا العرق ناتج من العصب الثمبثاوى.
أما رائحة العرق فتكون نتيجة عدوى بكتيرية تصيب الغدد العرقية تكون بسبب عدم الاستحمام بانتظام وتراكم العرق على الملابس لفترة طويلة، بالإضافة إلى عدم إزالة الشعر فى الأماكن الموجود بها العرق والشبة تحتوى على مادة تسمى المونيوم كلوريد تعمل على تقليل إفرازات العرق من الغدد العرقية وليس لها علاقة برائحة العرق.
ويشير إلى أن معظم مزيلات العرق التى تحتوى على عطور تؤدى إلى اسمرار الأماكن التى توضع عليها، لأن بها مادة الكحول والذى يؤدى إلى التهاب الأماكن بالاحتكاك ثم ينتج الاسمرار بعد الالتهاب، وأفضل وسيلة لإزالة العرق هو الاستحمام بالماء بشكل مستمر.