قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن زلزال "لوركا" الذى ضرب أسبانيا مساء أمس، الأربعاء، يعتبر من أخطر الزلزال التى شهدتها أسبانيا منذ 30 عاماً، مشيرة إلى أن الملك الأسبانى خوان كارلوس أعرب عن أسفه وحزنه الشديد عما حدث، وأعرب عن تضامنه مع أسر الضحايا، مشيراً إلى أن أسبانيا "تشهد اليوم لحظات من الألم والحزن".
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك خوان كارلوس كان وصل فى صباح اليوم إلى مدينة برن السويسرية لحضور حفل رسمى للبرلمان السويسرى، الذى أعربت فى بدايته رئيسة سويسرا الحالية أنا مارى ميشيل كالمى –عن تعازيها الحارة لضحايا الزلزال مطالبة الحكومة الأسبانية بتخصيص دقيقة حداد على أرواح الضحايا.
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة الموندو الأسبانية إلى أن ثباتيرو حصل على موافقة مجلس الوزراء لاعتماد سياسة التدابير اللازمة والبدء فى إعادة إعمار مدينة لوركا وجميع المبانى التى تضررت جراء الزلزال الذى يعتبر أخطر زلزال شهادته أسبانيا منذ 30 عاما.
وأوضح ثباتيرو، أن هناك الكثير من الأضرار لحقت بالبنية التحتية والتراث التاريخى والمبانى الخاصة ولذلك فلدينا الكثير من العمل لإعادة إعمار هذه المدينة، مضيفا أنه تم نشر ما يقرب من 370 خيمة لإيواء المتضررين من الزلزال حيث أن 80% من المنازل انهارت.
ووفقاً لوكالة أوروبا بريس فقد أعرب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى عن حزنه وأسفه وعبر لرئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو عن تعازيه لضحايا زلزال الذى ضرب مدينة "لوركا" الذين بلغوا 10 ضحايا حتى الآن، فضلاً عن 293 مصاباً، وقال فى رسالته "باسم الشعب الفرنسى، أطلب أن تتقبل تعازى لضحايا الزلزال،وأعبر عن مشاعرى المتعاطفة مع المصابين وأسرهم".
وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية أعربت عن تضامنها الكامل مع أسبانيا وتعلن استعدادها لمساعدة السكان المضارين الذين هدموا منازلهم".
وأضافت الوكالة، أن ثباتيرو سيجتمع اليوم مع ثلاثة من نوابه ووزير التنمية ووزيرة الدفاع لمناقشة الأوضاع والسعى لإيجاد حلول للمتضارين فى مدينة "لوركا" التى شاهدت زلزال عنيف مساء أمس الأربعاء والذى أسفر عن 10 ضحايا وإصابة 293 حتى الآن.
وأوضحت الوكالة أن وزير الداخلية الأسبانى ألفريدو بيريز روبالكابا سيقدم تقريرا عما شاهدته فى صباح اليوم بعد زيارته للوركا أما وزيرة المالية ألينا سالجادور ستقوم بدراسة التدابير المالية اللازمة.