جمعة 8 يوليو بمصر.. الفقراء أولا أم الدستور أولا؟

"نعلنها الآن صريحة ،
بأن جمعة 8 يوليو ليست جمعة الدستور أولا كما تردد بعض القوى السياسية،
وإلى كل القوى السياسية المتناحرة على الدستور أولا والانتخابات أولا
عاوز أقول نجحوا ثورتكم أولا..
انقذوا مصر أولا..
ثورتنا بتنهار وإنتوا بتتخانقوا على الدستور والانتخابات،
لا لغاية كدة وكفاية، جمعة 8 يوليو هي جمعة الحساب والاعتصام المفتوح، أو جمعة الحسم وتحديد المصير، وفى كل الحالات هى جمعة اعتصام مفتوح".

بهذه العبارات القوية أعلنت صفحة "ثورة الغضب الثانية" تراجعها عن اعتبار مطلب الدستور أولا هو أحد مطالبها في الجمعة التي دعت إلى التظاهر القوي فيها في 8 يوليو القادم، وذلك بعد أن أعادت النقاشات بين مؤيدي ورافضي وضع دستور جديد للبلاد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية إلى حالة الاستقطاب الحاد التي وترت البلاد في فترة الخلاف حول التصويت بنعم أو بلا على التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي جرى 19 مارس الماضي.

وانتقدت الصفحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام، ومنها صحيفة "الشروق" من أن جمعة 8 يوليو هي جمعة الدستور أولا، مهددة بمقاطعة الصحيفة إذا "لم تتحرَ الدقة في معلوماتها"، كما أكدت أنها "صفحة الغضب الثانية" هي صاحبة الدعوة إلى جمعة 8 يوليو، منتقدة إعلان حركات وجماعات في بيانات وزعتها على وسائل الإعلام تتحدث فيها عن أنها صاحبة الدعوة لهذه الجمعة، وأنها ستكون بعنوان الدستورأولا.

وتحت شعارات "الفقراء أولا"، "الثورة أولا"، "مصر أولا" أعلنت حركة شباب 6 أبريل النزول إلى الميدان مجددا في 8 يوليو، قائلة في بيان وصل "أون إسلام" نسخة منه، داعية كافة القوى السياسية إلى النزول.

وأعلنت صفحة "ثورة الغضب التانية" أن مطلب "الدستور أولا" لم يعد مطلبها الأساسي إيمانا منها بضرورة توحيد القوى الثورية لحماية الثورة من التشتت والضياع وفق ما جاء فى البيان رقم (11) الذي أصدرته الصفحة.

وأوضحت أن دعوتها لـ"الدستور أولا" لم تكن من منطلق عدم احترامها لرأى الأغلبية، ولكن دفاعا عنه فى مواجهة ما اعتبرته إهدارًا له، حيث إن الإعلان الدستوري قام بالتغيير فى النصوص التى تم الاستفتاء عليها.

"بالرغم من اقتناعها بأولوية الدستور قبل الانتخابات، إلا أنها قررت تنحية الخلافات مع كل قوى الثورة جانبًا من أجل التوحد على مطالب الإجماع الوطنى حتى لا تضيع الثورة".

وطالبت كل القوى الثورية بالنزول للميدان يوم 8 يوليو، وأن تكون أكثر حرصا على تنحية الخلافات من أجل نصرة الثورة والانتصار لدماء شهدائها ومصابيها؛ وإنقاذًا لها من أعدائها.

ودعا البيان القوى الثورية إلى استلهام ما حدث فى يوم موقعة الجمل؛ حيث كان الجميع متوحدا خلف هدف واحد، وحذرت من خطورة تقسيم قوى الثورة إلى إسلاميين وليبراليين وعلمانيين، ومن قالوا "نعم" ومن قالوا "لا"، ومن يريدون الدستور أولا ومن يريدون الانتخابات أولا، ودعت إلى عدم الانسياق وراء تلك التقسيمات؛ لأن من شأنها أن تهدد الثورة.

وصفحة "ثورة الغضب الثانية"، هي صاحبة الدعوة إلى جمعة الغضب الثانية في 27 مايو للتعبير عن الغضب من "التباطؤ" في تنفيذ مطالب الثورة، مثل إزالة رجال النظام المخلوع من المناصب الهامة كالمحافظين ورؤساء الجامعات والوزارة ورؤساء البنوك، وحل المحليات، وعودة الأمن، وتطهير القضاء والإعلام واستقلال الأزهر، كذلك الغضب من سجن الكثير من الثوار بأحكام عسكرية واستخدام القوة معهم في أكثر من موقف.

وبعد جمعة الغضب الثانية أمهلت القائمين على حكم البلاد في مذكرة سلمتها إلى مكتب مجلس الوزارء يوم 2 يونيو الماضي فرصة للرد وتقديم جدول زمنى لتنفيذ تلك المطالب أو العودة للنزول للميدان مرة أخرى فى 8 يوليو القادم مع التلويح بالاعتصام حتى تتحقق تلك المطالب.

المطالب

وعن مطالب جمعة 8 يوليو قسمت الصفحة الداعية إليها المطالب إلى مطالب سياسية، وأخرى اقتصادية، ومن المطالب السياسية تطهير جهاز الشرطة، إلغاء الأمن الوطنى، حل المجالس المحلية، تطهير الإعلام من كل رموز الفساد، محاكمة من أفسدوا الحياة السياسية على مدى 30 عاما في محاكمات علنية، تجميد النشاط السياسى لأعضاء الحزب الوطنى المنحل لمدة 5 سنوات.

وعلى رأس المطالب الاقتصادية وضع حد أدنى للأجور 1200، وقف تصدير الغاز لإسرائيل،

مراقبة الأسواق لضبط الأسعار، حل مشكلة البطالة، توفير مشاريع إسكانية للشباب.

وحذر المشاركون فى صفحة "ثورة الغضب الثانية" من عدم الاستجابة لمطالبهم، وفى حالة عدم الاستجابة لمطالب الثوار، ستتم المطالبة بمجلس رئاسى مدني لتنفيذ مطالب الثوار "لأنها فى نظرنا مطالب مشروعة والتقاعس عنها يعد إعاقة متعمدة لمسيرة الثورة وخيانة لدم الشهداء" ـ على حد تعبير المسئولين عن الصفحة.

ولم تختلف مطالب حركة شباب 6 أبريل كثير حيث قالت عنها في بيان: "ثورتنا مستمرة، ومطالبنا شرعية، ومطالبنا هي: سرعة محاكمه مبارك و عائلته و كل رموز الفساد في النظام السابق، مراجعة القوانين التى تم إصدارها بدون عمل حوار مجتمعى حولها، حرية الإعلام والصحافة، ومحاكمة ضباط الشرطة الفاسدين وتطهير وزارة الداخلية، ومحاكمة كل من قاموا بقتل الثوار، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين".

وأضافت الحركة في بيانها من مطالبها: "حل المجالس المحلية، وتطهير الوزارات والمؤسسات المختلفة".

ورفعت كل من صفحة "حركة شباب 6 أبريل"، و"25 يناير يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة" شعار الفقراء أولا في حديثها عن جمعة 8 يوليو، ووضعت هذا الشعار في ملصقها على الصفحة.

وعن الاسم المقرح لهذه الجمعة اختلفت الصفحات المؤيدة لها حول تسميتها، ومن الأسماء المطروحة حتى الآن: "جمعة الحسم"، "جمعة الإصرار على تحقيق المطالب"، "جمعة الفقراء أولا"، "جمعة الأمل" ، "جمعة العودة".

"الدستور أولا"

وكان بيان صدر، لجهة باسم الهيئة العليا لشباب الثورة أكدت فيه أن دعوتها لمليونية واعتصام 8 يوليو القادم "جمعه تحديد المصير" تحت شعار "الدستور اولاً" لا تزال قائمة، وأنه لا صحة لما ردده البعض- في إشارة إلى صفحة الغضب الثانية- عن تغيير في هذا الشعار بحجة عدم تقسييم القوي الوطنية الثورية؛ حيث ترى الهيئة أن تشكيل "لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد يجب أن تسبق أي انتخابات تشريعية أو رئاسية، وأن الخروج عن هذا الهدف هو خروج عن التحالف الوطني الثوري.

وإلى جانب مطلب "الدستور أولا" أوردت الهيئة عدة مطالب أخرى، منها محاكمة رموز النظام البائد، وحل المجالس المحلية، وإلغاء المحاكمات العسكرية، والإفراج عن المعتقلين وشباب الثورة، تطهير وزارة الداخلية والقضاء والنيابات العامة، إلغاء القوانين القامعة للحريات، تكريم المصابين وأهالي الشهداء.
ومن بين الحركات التي أعلنت الهيئة العليا لشباب الثورة أنها تنتمي إليها، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، واتحاد شباب الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، والمركز القومي للجان الشعبية، ورقابيون ضد الفساد، وشباب حزب الغد، وحركة فداكي يا مصر.

» "الثورة أولاً" و"المحاكمة أولا" و"الفقراء أولا".. الشعب يعود للميدان.. والمطالب: علنية محاكمة مبارك ورموزه.. إقالة العيسوى.. حد أدنى للأجور.. وقف تصدير الغاز لإسرائيل.. ووقف محاكمة المدنيين عسكرياً
» صور يوم 8 يوليو مصر.. الثورة أولا
» ثورة ثورة حتى النصر / ثورة فى كل شوارع مصر // مصرية تلهب المتظاهرين في جمعة "الثورة أولا (( فيديو ))
» مصر.. تامر ومريم "شهيدا" اعتصامات الفقراء
» بالفيديو : «محمد منير» يدلي بصوته و «مصر أولا»

جمعة 8 يوليو بمصر.. الفقراء أولا أم الدستور أولا؟ 39-73

قلم شريف الحكيم

اهلا بكم
جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف
وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …

[ قراءة كاملة ]

صباح الخير يا وطن

ان الله جميل يحب كل جميل

ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …

[ قراءة كاملة ]