بعد أن كان مسرحا لهتافات ولافتات تنتقد بشدة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الأعلى الذي يدير شؤون البلاد حاليا، وتتهمه بالتباطوء في تحقيق أهداف الثورة طوال الأسابيع الماضية من جانب القوى التي يغلب عليها التوجه الليبرالي، شهد ميدان التحرير ظهر اليوم الجمعة هتافات مدوية وحماسية رددها ما يزيد عن نصف مليون مصري ينتمون للتيارات الإسلامية الرئيسية تعكس تأييدا قويا للمشير والتقدير لمواقفه وسياساته.
ومن بين أبرز هذه الهتافات:
"ألف تحية للمشير من قلب ميدان التحرير".
وعكست الهتافات أيضا رفض القوى الإسلامية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي مطالبات بعض القوى السياسية الليبرالية بتشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بدلا من المجلس العسكري الأعلى برئاسة المشير طنطاوي.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لوحدة الصف بين الجيش والشعب مثل "الجيش والشعب إيد واحدة"، في رد ضمني على انتقادات بعض القوى للمجلس العسكري.
وقبل يومين تعهد المشير طنطاوي بأن يعود الجيش لثكناته بمجرد انتخاب برلمان ورئيس للبلاد وشدد على أنه لولا دور الجيش لما نجحت ثورة 25 يناير.