رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية أن تظاهر المئات من أنصار الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لنقله من مستشفى طرة إلى مستشفى خاص أو رجوعه إلى المركز الطبي الذي كان فيه قبل الحكم عليه، محاولة لتسليط الضوء على صحة مبارك التي يقول الأطباء إنها تدهورت منذ الحكم عليه، وحتى يكسب تعاطف المصريين البسطاء ويمكن نقله.
وقالت الصحيفة: إن نحو 200 من أنصار مبارك بدأوا احتجاجا السبت الماضي أمام هيئة السجون لنقل مبارك من مستشفى سجن طرة، مشيرين إلى أن الاحتجاج سوف يستمر حتى يتم نقله من مستشفى السجن، وتحدثت وسائل الإعلام
عن تدهور حاد في صحة مبارك (84 عاما) منذ الحكم عليه بالسجن مدى الحياة الأسبوع الماضي لدوره في قتل مئات المتظاهرين خلال ثورة يناير 2010.
ونقلت الصحيفة عن محمد عبد الرازق أحد محامي الرئيس مبارك قوله: "هناك نحو 200 من المؤيدين لمبارك والمحامين أمام هيئة السجون، ولن نغادر حتى يتم نقل مبارك إلى أي مستشفى عسكري أو خاص"، مضيفا أنه "ليس هناك ما يمنع نقله من مستشفى سجن طرة، ولكن هذا القرار لابد من اتخاذه من قبل سلطة السجون".
وكانت مصادر أمنية قد كشفت الأسبوع الماضي عن وضع "مبارك" على جهاز التنفس الاصطناعي خمس مرات في يوم واحد، وأوصى الأطباء بأن ينقل لمستشفى عسكري أو العودة إلى المركز الطبي الذي فيه قبل إدانته، تلك الاحتجاجات رأها البعض محاولة لتسليط الضوء على تدهور حالته الصحية لاستعطاف المصريين وكسب تعاطفهم حتى يتم نقله من مستشفى السجن.
وأغضب تبرئة ستة من المسئولين الأمنيين المصريين، وأثار الحكم الاحتجاجات في أنحاء البلاد على حد سواء للمطالبة بإعادة المحاكمة وتطبيق قانون"العزل"، الذي أقره مجلس الشعب