أفادت مؤسسة جائزة نوبل المرموقة بأن القيمة المالية الممنوحة لحائزي الجائزة سـتـخـفـض بمقدار الخُمس، بعد عشر سنوات من الإسراف في الإنفاق، ما أثّر في مواردها المالية، مشيرة إلى أن الأموال المخصصة لجوائز التميز في مجالات العلم والأدب والسلام ستخفض من 10 ملايين (1.4 مليون دولار) إلى 8 ملايين كرونة سويدية (1.12 مليون دولار).
ورأس المال الذي تتمتع به المؤسسة، ويشكّل القاعدة الأساسية للجوائز، مصدره وصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل، وتدير هذا المال المـؤسسة التي أنشئت عام 1900.
وأوردت المؤسسة في بيان أن الكلفة تجاوزت عائدات الفائدة والاستثمارات في رأس المال، خلال العقد الماضي، ما يجعل من الضروري خفض قيمة الجوائز. وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة لارس هيكينستين إن «مؤسسة نوبل هي المسؤولة عن إبقاء الجائزة المالية مرتفعة على المدى الطويل... أجرينا تقويماً لاتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب».
وبدأت المؤسسة العمل على خفض الكلفة في الإدارة ونفقات احتفالات جائزة نوبل التي تقام في الشهر الأخير من كل عام في استوكهولم وأوسلو، وسيحصل الفائزون هذا العام على الجائزة المالية مخفضة.