حكم استخدامات المحمول فى الاسلام
أى جهاز فى العالم من الممكن أن يستخدم فى الخير أو فى الشر وجهاز المحمول أو الهاتف النقال أو الجوال إلى أخر تلك التسميات تتمثل أحكامه فى التالى :
- بالنسبة للكلام :
المفترض فى كلام المسلم هو أن يكون طيبا إلا أن يكون مظلوما فساعتها يحق له استخدام الكلام السيىء فيمن ظلمه كما قال تعالى فى سورة النساء"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم" وفى الكلام الطيب قال تعالى بسورة البقرة:ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا " وقال فى سورة النساء:
المزيد مثل هذا المقال :
"وقولوا لهم قولا معروفا"
"وليقولوا قولا سديدا"
"وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا" وقال فى سورة الاسراء:
وقل لهما قولا كريما "
إذا المطلوب من المتكلم فى المحمول أن يقول كلاما طيبا والكلام الطيب هو الآمر بالمعروف الناهى عن المنكر المخبر بالخبر الموجز كمرض إنسان أو موته أو اعطاء مريض دواء ما ويخرج من الكلام الطيب الكلام كل كلام ألهى عن فرض من الفروض كالصلاة حتى ولو كان طيبا لأنه يكون سببا فى ارتكاب اثم بتضييع فرض ما كما قال تعالى بسورة الجمعة "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "
- بالنسبة للتصوير :
معظم المحمولات هذه الأيام مزودة بكاميرا تصوير وحكم التصوير هو :
عدم تصوير الناس لعدم جواز النظر لهم من الرجال والنساء على حد سواء كما قال تعالى بسورة النور "قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "و"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن " ومن ثم لا يجوز تصوير حفلات العرس على وجه الخصوص لما في معظمها من منكرات كاظهار الصدور والظهور من جانب النساء والرقص من جانب الرجال والنساء وتغيير خلقة النساء التى خلقهن الله عليها بما يسمى المكياج
ويباح تصوير مظاهر ابداع خلق الله فى الكائنات واجراء تجارب علمية مباحة
- بالنسبة للمحادثات المرئية المسموعة:
كما قلنا لا يجوز النظر للأجنبيات ولا يجوز الجماع عبر المحادثة حيث يصور كل واحد جسم نفسه عاريا أو وهو يخلع الملابس ويقوم بحركات الجماع كالتقبيل ودعك الأثداء أو المهبل او القضيب والسبب كما قلنا هو عدم جواز النظر للأجنبيات كما قال تعالى"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "وعدم جواز النظر للأجانب كما قال تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
والسؤال هل يجوز الجماع للزوجين عبر تلك المحادثة لاباحة نظرهم لبعضهم البعض ؟
الاجابة لا يجوز لأن الرجل لا يأتى زوجه فى تلك الحالة فى مهبلها وهو المكان الذى أمره الله به فى قوله تعالى بسورة البقرة"فأتوهن من حيث أمركم الله "
كما أن تلك المحادثات تسجلها كلها شركات الهاتف ومن ثم من الممكن أن يستخدمها موظف بقلبه مرض فى غرض محرم كما أن بعض أجهزة المخابرات العالمية كالأمريكية تحتفظ بتسجيلات للمحادثات عبر الأقمار الصناعية وهو ما يسمى التصنت لعل وعسى أن تصطاد إنسانا ما لكى يعمل لصالحها من خلال تحليل وسماع بعض المحادثات
وأما أحكام شركات المحمول التى تصنعه أو تشغله فهى :
- يجوز لها الاحتفاظ بسجل المكالمة ولا يحق لأحد من الموظفين الاطلاع على المكالمات لكون هذا نوع من التجسس الذى نهى الله عنه فى قوله تعالى بسورة الحجرات "ولا تجسسوا " ويستثنى من الاطلاع القضاة عند حدوث جريمة عبر المحمول
- ألا تشغل جهاز محمول دون أن يكون صاحبه قد سجل بياناته وتم التأكد من كونها بيانات صحيحة حتى يمكن محاسبة من يزعج الناس أو يقوم بتهديدهم أو يطلب فدية منهم أو غير ذلك من الجرائم من باب قوله تعالى بسورة الإسراء "ألا تزر وزارة وزر أخرى "ومن ثم تلغى على الفور كل خط لا يعلن صاحبه بياناته
- أن تلتزم بالمواصفات التى تجعل أجهزة المحمول ومحطات التقوية غير ضارة بالإنسان أو المكان المحيط به من باب قوله تعالى بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "أى من ضرر أو اذى .
- ألا تعطى شركات المحمول عروضا مجانية مجنونة تجعل الناس يتكلمون بلا داعى مثل العرض بالكلام ساعتين مجانا عند الكلام خمس دقائق أو الكلام طول اليوم مجانا حتى الثانية عشر ليلا عند استخدام عشر دقائق أو ما شابه لأن هذه العروض تجعل الإنسان يضيع بعض الفروض الواجبة عليه كما أنها تصيبه بما يشبه الادمان الكلامى ووجع الأذن والدماغ نتيجة استخدام المحمول لمدة تزيد على المسموح به طبيا