انتهت بلحظات عمي
لم يعرف وقتها انه علي خطأ
ليته تريث قليلا ليسمعني
قلت له ان هذا ليس موقع خلاف
ولولا اختلافالاراء لبارت السلع
تمادي في عصبيته
احببته بجنون و طبيعية
لم يدرك معني الحب في ذاته
و انبري وراء اوهام العظمه و الكبرياء
ترنحت امامه كطير مذبوح فلم يرحمني
لم اطلب منه العود ولا المساعده
كل ما طلبته هو ان يكف عنالحديث القومي و الوطني
ان لا يتحدث عن كتله الهواء المضغوطه
التي حقق فيها حلمة المنشود
صرت احييه و ابارك له
وظل ينعتني باقذع الصفات
وددت لو ان تنشق و تبتلعني الارض
هل ظلمتك يوماً ما ؟
هل اخطأت في حقك يوما من الايام
اجبني فاجاب بنفي أزاح عني الثقل
و ما طفق يتحدث عن انجازاته
ياسيدي امد يدي لك بالمباكه فلم رددتها
ام استكبرت و تعاليت وكأن ما بيننا كاللذي كان بين ابليس و آدم
( أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين (
و حتي يومنا الحالي
ما زلت انت اخي الذي احب و اتمني لك الخير