اعتبر عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية، اليوم الأربعاء 5-5-2010، ما نشرته جريدة جزائرية حول تسريبه معلومات عن المفاعل النووي الجزائري بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة "آراء مسمومة".
وقال موسى، في تصريحات صحافية بالجامعة العربية "هناك التباس وتوسع فيه، ونوايا متوجهة إلى إيقاظ الوقيعة بين مصر والجزائر كلما هدأت".
وطالب موسى بـ"قطع يد كل من يحاول، من أي جهة، الوقيعة مرة أخرى بين البلدين"، مؤكداً أنه لا يمكن أن يكون هناك وزير مصري أثناء توليتي مهام وزارة الخارجية، سواء كنت أنا أو قبلي أو بعدى يمكن أن يكون ضالعاً في أي ضرر يمس بأي دولة عربية".
وأضاف أن التاريخ الذي يدّعون فيه بتسريب المعلومات كان اليوم الثاني لتولي مهام وزارة الخارجية "وليس من المعقول أن أناقش ملفاً بهذه الخطورة وظللت أسبوعين مشغولاً بمهام مراسمية تتعلق بتولي المنصب".
وكانت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية ادعت امتلاكها وثيقة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية تكشف تواطؤ مصر عام 1991 مع الولايات المتحدة للتجسس على المفاعل النووي الجزائري