نحن محررو موقع اسلام اون لاين بالقاهرة نعلن لكل جماهير الأمة أننا ممنوعون من العمل (ولسنا ممتنعين كما يظن البعض) فقد فوجئنا صباح اليوم بإغلاق السيرفرات الخاصة بتحديث المواد والتي نحدث عن طريقها يوميا بواسطة الادارة في قطر وكذا رفع بعض الموضوعات من على شاشة الموقع، مما جعلنا مكبلين لا نستطيع نشر خبر أو مقال أو حتى تنويه.
اضطررنا لتوضيح هذا الأمر حتى لا يظن أحد أننا امتعنا عن الكتابة.
وكم يعز علينا أن نرى أقصانا يعاني من هذه الهجمة الوحشية الصهيونية بينما نحن عاجزون عن استخدام سلاحنا "وهو القلم والكيبوورد" لفضح تلك الممارسات، وكما تعلمون فإن موقعكم إسلام أون لاين يعد من أكبر المواقع العالمية وأفضلها تصفحا.
الإدارة في قطر توجد بينها وبين محرري الموقع ازمة تتمثل في رغبتهم في اختطاف اسلام اون لاين وضمها لأملاك الإمارة القطرية لتكون بوقا لها عل غرار قناة الجزيرة، وهذا يعني أن إسلام اون لاين قد فقد الآن شمولية خطابه ووسطيته، وما حدث معنا الآن هو جزء من تصعيد تلك الأزمة. (ملحوظة: تم إقالة جميع محرري الموقع وموظفيه منذ قليل)
ولهذا فنحن نتهم صراحة أعضاء جمعية البلاغ القطرية صراحة، وعلى رأسهم د. علي العمادي، ود. ابراهيم الانصاري بمنعنا من ممارسة عملنا ابتداء من هذا اليوم بالتزامن مع الهجمات الصهيونيةعلى الأقصى، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ملحوظة: في محاولة منا للاشتباك مع الحدث في الأراضي الفلسطينية، نقوم الآن بمحاولة نوافذ بديلة عن اسلام اون لاين لنشر موضاعاتنا وأخبارنا والتي عهدتم عنها التميز دائما، وهذه النوافذ تتمثل في جروب إسلام اون لاين على شبكتي "فيس بوك" و "تويتر" الاجتماعيتين.
لا نامت أعين الجبناء.