مصطفى المصرى
نائب المدير
عدد المساهمات : 720 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
| موضوع: الخارجية الإسرائيلية تشن هجوماً حاداً على سفارة مصر بتل أبيب.. الثلاثاء، 18 مايو 2010 الثلاثاء مايو 18, 2010 12:00 pm | |
| الخارجية الإسرائيلية تشن هجوماً حاداً على سفارة مصر بتل أبيب.. ومعاريف: السفير المصرى يعامل الإسرائيليين بـ"غطرسة" و"سخافة"الثلاثاء، 18 مايو 2010
شن مصدر دبلوماسى مسئول بوزارة الخارجية الإسرائيلية، هجوماً حاداً على السفارة المصرية بتل أبيب، مدعياً أنها تتعامل مع الإسرائيليين بغطرسة شديدة، وذلك رداً على التعنت الذى أبدته السفارة لرفضها إصدار تأشيرات لمجموعة من الأطباء الإسرائيليين للمشاركة فى مؤتمر "الدم" العالمى، الذى سيقام فى مصر قريباً.
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، طالباً عدم ذكر اسمه أن السفير ياسر رضا لا يتعامل مع الطلبات الإسرائيلية بمنح التأشيرات للأطباء بمهنية، وهذا هو سلوك السفارة المصرية معنا منذ فترة طويلة.
وقال المصدر، إن الخارجية الإسرائيلية مارست بما يشبه حرباً دبلوماسية مع المسئولين بالسفارة من أجل استخراج تلك التأشيرات، إلا أنها لم تثمن عن أى نتيجة، مضيفاً أن السفير المصرى رفض فى الأشهر الأخيرة أى طلبات للباحثين الإسرائيليين الموافقة على منح تأشيرات تسمح لهم بالذهاب إلى مصر، ودائماً يعامل الإسرائيليين معاملة صعبة دون أسباب، على حد زعمه.
وقالت معاريف، إن مسئولين فى وزارة الخارجية الإسرائيلية دائما ما يتذمرون من المعاملة المصرية فيما يتعلق بقبول طلبات منح التأشيرات والامتناع المستمر عن استخراجها وعدم احترام من يسألهم من أجل الحصول على تأشيرة، ودائماً يرفضون فى بعض الأحيان الطلبات للأسباب سخيفة.
وأوضح المصدر الإسرائيلى، التى تعمدت الصحيفة عدم الإشارة إليه، نظراً لرفاعة منصبه بالوزارة، أن مصر ترفض تلك الطلبات بسبب الضجة التى يثيرها هناك الرأى العام من المدنيين المعاديين لإسرائيل ومن النقابات المهنية والتهديد المستمر من قبل تلك النقابات فى مقاطعة أى مؤتمر يشارك فيه أى إسرائيلى.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه أصبح من الصعب جداً تغيير الأمور للأفضل، حيث إنه منذ سنوات طويلة مرت على توقيع اتفاق السلام بين كل من مصر وإسرائيل، إلا أن الرأى العام فى مصر لا يزال ضد إسرائيل، بل إن الأمر أيضاً معقد بين النخبة أيضا، ودائماً ما يجعلون العلاقات مجمدة".
وأضاف المصدر الإسرائيلى، قائلاً: "على الرغم من أن اللقاء الأخير بين الرئيس حسنى مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو وتناول الحوار بينهما عملية السلام، إلا أن السلام هو كلمة السر فقط، حيث إنه سلام بارد وأكبر دليل هو منع إصدار التأشيرات حتى الآن.
| |
|