وفاءعبده موجة شرفيه
عدد المساهمات : 492 تاريخ التسجيل : 04/05/2010
| موضوع: القصيدة التي أبكت الكثير من البـــــــــــــــــنات الأحد مايو 23, 2010 12:51 pm | |
| القصيدة التي أبكت الكثير من البـــــــــــــــــنات قَالَتْ وَفي عَيْنِهَا مِنْ رِمْشِهَا كُحْـلُ قِفْ وَانْتَظِرْني فَقَدْ أَوْدَى بِيَ الْحَـوْلُ
µَنا الغَريبَةُ يا عُمْرِي وَكَمْ نَــظَرَتْ إِلَيْكَ عَيْـــنِي بِقَلْبٍ مِلْؤُهُ الوَجَلُ ... أَنَا المُحِبَّةُ وَالْوَلْهَى عَلى مَضَــضٍ فَكُنْ رَحِيمًــــا وَقِفْ يا أَيُّهَا الرَّجُلُ لا تَتْرُكْني فَإِنِّي بِتُّ مُغْرَمَـــــةً بِحُسْنِ وَجْهِــــكَ لَمَّا اخْتَارَهُ الخَجَلُ صَدَدْتَ عَنِّي فَكادَ الصَّدُّ يَقْتُلُـــنِي وَغِبْتَ عَنِّي فَكـــــادَ العَقْلُ يَخْتَبِلُ فَكَّرْتُ أَنْساكَ لَكِنِّي كَواهِـــــمَةٍ ظَنَـنْــتُ بِأَنَّ قُلُـوبَ الغِيـدِ تَنْتَقِلُ فَرُحْتُ أُرْسِلُ طَرْفِي في الوُجوهِ فَمَـا عَلِـــمْتُ قَلْبِي إِلاّ فِيـكَ يَشْتَـغِـلُ يَنامُ كُلُّ الوَرَى حَوْلِي وَلا أَحَــــدٌ يَـدْرِي بِأَنَّ فُـؤادِي مِنْـكَ يَشْتَـعِـلُ فَكُنْ شَفيقًـا وَجُـدْ لِي بِالوِصَالِ فَمَـا أُرِيـدُ غَيْـرَكَ أَنْتَ الحُـبُّ وَالأَمَـلُ جُدْ لِي وَلاَ تَكُ مَـــغْرُورًا فَما أَحَدٌ رَأَى جَــــمَالِي إِلاّ اغْتَالَـهُ الغَزَلُ أَلا تَرَى قَدِّيَ المَيَّاسَ لَوْ نَظَـــرَتْ إِلَيْهِ أَجْمَـلُ مَـنْ في الأَرْضِ تَخْتَجِلُ وَوَجْهِيَ الشَّمْـسُ هَلْ لِلشَّمْسِ بَارِقَـةٌ إِذَا شَخَــصْتُ إِلَيْـها فَهِيَ تَرْتَحِـلُ فَقُلْتُ وَالحُزْنُ مَرْسُومٌ عَلى شَــفَتِي وَفي فُــــؤَادِي مِنْ أَقْوَالِها دَخَـلُ أُخْتاهُ لا تَهْتِكي سِتْـرَ الـحَيـاءِ وَلا تُضَيِّعِي الدِّينَ بِالدُّنْيَا كَمَـنْ جَهِلُـوا وَاللهِ لَوْ كُنْتِ مِنْ حُورِ الجِــنانِ لَمَا نَظَرْتُ نَحْوَكِ مَهْمَا غَرِّنِـي الهَـدَلُ أُخْتاهُ إِنِّي أَخافُ اللهَ فَاسْـــــتَتِرِي وَلْتَعْلَــــمِي أَنَّنِّي بِالدِّينِ مُشْتَمِلُ µ µ µ تَمَسَّكِي بِكِتابِ اللهِ وَاعْتَصِـــــمِي وَلا تَكُونِي كَمَـنْ أَغْراهُـمُ الأَجَـلُ µ µ µ أُخْتاهُ كُوني كَأَسْماءَ الّتي صَـــبَرَتْ وَأُمَّ يَاسِـــــرٍ لَمَّا ضَامَهَا الجَهْلُ µ µ µ كُونِي كَفَاطِمَةَ الزَّهْراءَ مُؤْمِنَـــــةً وَلْتَعْلَمِي أَنَّــــهَا الدُّنْيَـا لَهَا بَدَلُ µ µ µ كُونِي كَزَوْجَاتِ خَيْـرِ الخَلْـقِ كُلِّهِـمُ مَنْ عَلَّمَ الـنَّـاسَ أَنَّ الآفَـةَ الزَّلَـلُ µ µ µ مَنْ صَانَتِ العِرْضَ تَحْيَا وَهِيَ شَامِخَةٌ وَمَنْ أَضَاعَـتْهُ مَاتَـتْ وَهِيَ تَنْتَعِـلُ µ µ µ كُلُّ الجِراحَاتِ تَشْفَى وَهِيَ نَافِـــذَةٌ وَنَافِذُ العَرْضِ لا تُجْدِي لَـهُ الحِيَـلُ µ µ µ مَنْ أَحْصَـنَتْ فَرْجَهَا كَانَتْ مُجاهِـدَةً كَمَرْيَـمَ ابْنَةَ عِمْـرانَ الّتي سَـأَلُـوا µ µ µ وَمَنْ أَضَاعَتْهُ عَاشَتْ مِثْـلَ جَاهِلَـةٍ تُريـدُ سَيْـرَ مَـنْ قَـدْ عَاقَهُ الشَّـلَلُ µ µ µ أُخْتاهُ مَنْ كَانَتِ العَلْيَـاءُ غَـايَـتَـهُ فَـلَيْـسَ يَنْظُـرُ إِلاّ حَيْـثُ تُحْتَمَـلُ µ µ µ أُخْتاهُ مَنْ هَمُّهُ الـدُّنْيَـا سَيَخْسَـرُهَا وَمَـنْ إِلى اللهِ يَسْعَـى سَوْفَ يَتِّصِـلُ µ µ µ أُخْتاهُ إِنَّا إِلى الرَّحْمَنِ مَرْجِعُنَــــا وَسَــــوْفَ نُسْأَلُ عَمَّا خَانَتِ المُقَـلُ µ µ µ أُخْتاهُ عُودِي إِلى الرَّحْمَـنِ وَاحْتَشِمِي وَلا يَــغُرَّنَّـكِ الإِطْـرَاءُ وَالدَّجَــلُ µ µ µ تُوبِي إِلى اللهِ مِنْ ذَنْـبٍ وَقَعْتِ بِـهِ وَرَاجِعي النَّفْـسَ إِنَّ الجَـرْحَ يَنْدَمِـلُ µ µ µ
| |
|