اهلاَ بيكم
من جديد نلتقى
واليوم مع الجزائر والخوف عليها لصالح العرب
والخوف منها من الاعداء
*****
جميعنا نعلم أن قوه الشعوب والامم تنبع من قوه الاقتصاد القوى
وأذا أمتلك شعب القوه الاقتصاديه أستطاع أن يملك القوة العسكريه وأتخاذ القرار دون قيد أو شرط
وهنا نقف وقفه نتأمل فيها الاقتصاد الجزائرى خلال العشرة سنوات الماضيه حتى الان
ولماذا نخاف عليه ولماذا الاعداء يخافون منه
لقد كان الدين الخارجى للجزائر يقدر باكثر من 21 مليار دولار من 10 سنين وخلال تلك الفترة وصل إلى اقل من 486 مليون أقل من من نصف مليار دولار مجدوله السداد فى وقتها المستحق
كما ارتفع احتياطى النقد الاجنبى خلال تلك الفترة إلى 150 مليار دولار
*****
وإليكم بعض عناوين للتقارير الصحيحه من داخل الجزائر نفسها ولنا عودة للتعليق بعدها :
تقرير رقم 1
* أكثر من 12 مليار دولار الفائض التجاري الجزائري في 9 أشهر
* تقرير إخباري: صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع قيمة صادرات الجزائر في 2010 و2011
* تقرير إخباري: الجزائر تسجل تحسنا نسبيا في مؤشراتها المالية رغم الأزمة الإقتصادية العالمية
* ارتفاع عوائد الجزائر من النفط بنسبة فاقت 38 بالمائة في النصف الأول من العام الجاري
* الجزائر تعتزم إطلاق أول إحصاء اقتصادي شامل في الربع الأول من العام المقبل
* الجزائر تسجل فائضا تجاريا تجاوز 9 مليارات دولار في الشهور السبعة الأولى
* الرئيس الجزائري يدعو البنوك لدعم الاستثمار والمشاريع الاقتصادية
* 393 مليار دولار قيمة صادرات المحروقات في الجزائر خلال عشر سنوات
* تقرير إخباري: الجزائر تقرر مزيدا من الإجراءات لحماية اقتصادها وأموالها من النزيف
******
أهلا بكم مره تالية
مما تقدم لا شك فيه أن تلك المعطيات والارقام تقلق الكثير من دول العالم خاصه انها فى تذايد مستمر
كما انها تسعد كل عربى
****
ولنلقى نظرة تاليه على القوات العسكريه الجزائريه
تقرير رقم 2
صنّف معهد البحث الإستراتيجي الدولي الذي يتّخذ من العاصمة البلجيكية بروكسيل مقرا له، الجيش الجزائري في المركز الثاني إفريقيا بعد مصر من حيث التسليح والتجهيز ،وفي المركز الـ20 عالمياً وفي المركز الثامن بين جيوش الدول الإسلامية.
وذكر تقرير المعهد الذي نشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية بعددها الصادر اليوم الخميس فقرات منه أن إمكانات الجيش الجزائري تضاعفت خلال 7 سنوات بعد أن كان يصنف في المركز 54 عالميا قبل 15 عاما.
وأضاف تقرير المعهد المقرب من حلف شمال الأطلسي ( الناتو) أن الجيش الجزائري ضاعف إمكانياته القتالية وقدرته على التحكم في التكنولوجيا العسكرية المتطورة خلال سبع سنوات فقط، حيث رفع مخزون الأسلحة الحديثة لديه مرة ونصف المرة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2001 و2008.
وصنّف التقرير الجيش الجزائري في المرتبة الثانية إفريقيا بعد الجيش المصري،وبعده الجيش المغربي ثم الجيشان الإثيوبي والنيجيري.
وحسب نفس التقرير فإن الجيش الجزائري يضم في صفوفه أكثر من 300 ألف جندي وهو مجهز بأكثـر من ألفي دبابة ،ونحو 300 طائرة مقاتلة متطورة، و160 طائرة نقل أغلبها سوفياتية الصنع، و180 مروحية متنوعة المهام.
وأشار التقرير الذي صنّف أقوى 50 جيشا في العالم، إلى أن الجيش الجزائري يعرف بانضباطه الشديد ويعد الأكثـر تنظيما في شمال إفريقيا.
وكان مركز البحوث الدفاعية الأميركي كشف أن الجيش الجزائري تمكن من تحسين موقعه من المرتبة 54 في عام 1994 إلى المرتبة 20 حاليا من بين أقوى الجيوش في العالم وفي المرتبة الثانية في إفريقيا.
وحسب التقرير فإن الجيش الجزائري صنّف من حيث مستوى التحكم في التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والاعتماد على الأنظمة الإلكترونية المعقدة في التكنولوجيا الحديثة في المركز25 عالميا،
****
اهلا بيكم
مما لا شك فيه ان تلك المعطيات ووجود القوة الاقتصاديه بجوار القوة العسكرية
تقلق بعض الشعوب فى المنطقه وخاصه من لهم نزاعات مع العرب
وإذا تصورنا ان تجتمع القوة المصريه مثلاَ وتحالفت مع القوة الجزائريه فماذا يحدث لخريطه المنطقة
وماذا سوف يقدمانه لخدمه المنطقه العربيه او لصالح قضيه الصراع العربى الاسرائيلى ومعهم شعوب المنظقة
***
يالطبع بعض قوى المنطقه لن تجلس فى مقعد المتفرج لكى تشاهد تلك القوة التى تكبر يوم بعد يوم
ومن تصورى الشخصى ودراسه تلك المعطيات الاقتصاديه والعسكرية اجد ان العدو يفكر جيدا ويعمل على النحو التالى :
- العمل على عزل الجزائر عن محيطها العربى
من خلال صنع الفتن والصراعات بين الجزائر والعرب وخاصه مصر الاقوى اقتصاديا وعسكريا
- التوغل داخل المجتمع الجزائرى واختراق بعض الاجهزة والقطاعات الحكوميه وخاصه الاقتصاديه لأضعاف تلك الاجهزة او على اقل تقدير عرقله تلك المسيرة
- ممارسه الضغوط الخارجيه على الجزائر من خلال دفع التعويضات لليهود الجزائريين الذين خرجو منها وتم مصادرة املاكهم
- الضغط بالشبهات على المؤسسات العسكريه الجزائريه من ناحيه التشكيك فى امتلاكها اسلحه كيماويه او نوويه او امتلاكها برنامج نووى غير معلن كما حدث فى السابق مع ليبيا والعراق الان مع مصر وسوريا وأيران
تلك كانت نظرتى الخاصه على كل ما يحيط بالجزائر
فلذلك اقول نخاف عليها نحن العرب
ويخاف منها أعداء العرب
التحليل بقلم شريف الحكيم