من معوقات التعبير الفنى للأطفال والتى تؤثر على مواصلة التقدم الفنى، منها:
1. كثرة المثيرات.. تؤدى كثرة المثيرات إلى عدم الانتباه، وزيادة القلق النفسى لدى الطفل، وهذا بدوره يعرقل عملية التجريب والاكتشاف والبحث والابتكار.
2. كراسات التلوين .. التى تحتوى على نماذج مرسومة تلون بواسطة الطفل يؤدى استخدامها إلى عدم إتاحة الفرصة للفروق الفردية بالظهور، ومن ثم الإحساس بالعجز حيث إن الطفل يدرك وهو يلون الأشكال ولكنه لا يستطيع رسمها، فإنها تحد من حرية الابتكار والتجريب.
3. مساعدة الأطفال.. وهى نوعان فالأولى تعتبر تتدخل فى تعبير الطفل الابتكارى وفى حريته وثقته بنفسه، أما الثانية فهى مساعدة تسمى بـ "إثارة التعبير الفنى للطفل" عن طريق أسئلة أو حوار أو حكاية أو زيارة ميدانية.
4. المدح .. يجب أن يكون المديح غرضه لفت الطفل إلى الابتكار.
5. النقد .. يجبر النقد الطفل على مقارنة أعماله الفنية بالواقع أو بغيره، وهذا خطأ.
6. عرض الإنتاج الفنى للأطفال.. حيث إن تعليق لوحات للأطفال يساعد على تكرارها وتقليدها والارتداد إلى أساليب تعبيرية سابقة.
7. الفروق الفردية بين الأطفال.. يجب توجيه الأطفال أصحاب الاستعداد الفنى إلى عمل فنى ابتكارى ولا يجعلوا عمل طفل مثلاً يحتذيه طفل آخر.
8. خوف الطفل من الإفصاح عن مشاعره وأحاسيسه.. فدور الأسرة والمدرسة هو تهيئة البيئة النفسية والفنية المناسبة التى توظف استعدادات الأطفال الفنية من أجل ضمان أفضل نمو نفسى لهم، وليس العكس.
9. عدم إشباع دوافع الأطفال.. فعندما لا نعتمد على دوافع الطفل عند اختياره لموضوعات التعبير الفنى، وخاماته، وأدواته، نهمل شرطاً من شروط التعلم الجيد بعد الممارسة والنضج، فبدونه لا نضمن خبرة فنية يتعلمها الطفل.
10. الاعتقاد بأن الفن موهبة.. إذ لابد من تدريب الأطفال على أسلوب العمل الفنى، وعدم النظر إلى الفن على أنه لأصحاب المواهب فقط.
11. عدم مراعاة مستويات النمو النفسى.. فالخبرات الفنية التى لا تتلائم مع مستويات الأطفال ستكون خبرات فاشلة، فإذا كانت الخبرات الفنية أقل من مستوى النضج نظر إليها الطفل نظرة استهزاء وعدم مبالاة، لأنها تتحدى قدراته.
12. التربية الفنية الموجهة نحو النجاح.. لابد من تقبل أخطاء الأطفال ومساعدتهم فى عملية التعلم الجيد الذاتى مما يكون من شأنه تعديل السلوك، مع مراعاة الفروق الفردية فى استعدادات الأطفال.