"علماء الأزهر" تطالب الكويت باطلاق اسم السفينة مرمرة على أحد أحيائها

طالبت جبهة علماء الأزهر، الحكومة الكويتية بإطلاق اسم السفينة مرمرة، التى وقع
عليها الهجوم الإسرائيلى الأسبوع الماضى، على منطقة الفيحاء التى يقع بها منزل
المتحدثة الرسمية للقافلة سنان الأحمد كويتية الجنسية وكانت ضمن أسطول
الحرية.

واتهمت الجبهة، فى بيان لها، حركة فتح بمطاردة حركة حماس بالأسلحة
البيضاء فى جميع اجتماعات فتح عندما ذكرت فى بيانها، أن سنان الأحمد إحدى الناشطات
ضمن أسطول الحرية كانت زميلة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى سنوات
الدراسة بكلية العلوم بجامعة الكويت، قائلة "تلك الأخت التى آزر بها القدر الأعلى
من قبل أخاها وزميلها "خالد مشعل" فى سنوات الدراسة الأولى بكلية العلوم بجامعة
الكويت، حين طلب إليها منذ سنوات مساعدة نبتة "حماس" بحمايتهم من خصومهم السياسيين
الفتحويين الذين يطاردونهم فى اجتماعاتهم بالأسلحة البيضاء التى أسالت الدماء
الزكية فى غير ميدان؛ فوجد خالد مشعل من زميلته "سنان" خير عون من خير زميلة فى خير
جوار، فكانت "سنان" وأخواتها يقفن له ولإخوانه على باب اتحاد الطلبة بالجامعة أثناء
اجتماع خالد مع إخوانه يزدن عنهم حتى استوى ساق "حماس" بأرض الكويت على أصولها بعد
أن كانت الكويت أول أرض يشرق منها شمس منظمة فتح التى كان من أمرها ما
كان".

كما طالبت الجبهة إعادة تسمية شوارع منطقة الفيحاء على أسماء أبناء
وبنات دولة الكويت، الذين رافقوا "سنان" وبايعوها مع المبايعين من إخوانهم متحدثة
رسمية عن "قافلة الحرية".

كما طالبت الحكومة الكويتية بالعمل على أن يكون
هذا البيت فيما بعد معلماً حضارياً، ومزاراً تاريخياً، يستنشق منه الزائرون له فى
الغد القريب منه أنفاس "سيد نوح" التى تناغمت ولا تزال تتناغم مع أنفاس "سيد قطب"
فى ديوانية هذا البيت الكريم.

بذلك تكون دولة الكويت قد أضافت إلى معالم
أمجادها معلماً جديداً، حيث إنها بذلك تكون قد سنت بذلك سنة فى الإسلام وعالم الشرف
سيئة حسنة، تقول بها للعالم كله: هاهنا وعلى مثل ما كان مَنْ هاهنا تكون ميادين
التنافس الحميدة التى تنافس فيها المرأة الرجل فتنبت نباتاً حسناً، وتؤتى أكلها كل
حين بإذن ربها.