أبرزت الصحيفة تحذير إيران أمس من أنها قد ترسل وحدات بحرية من الحرس الثورى التابع لها لمرافقة قوافل المساعدات الإنسانية التى تسعى إلى كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، وهى الخطوة التى ستتحداها بالتأكيد إسرائيل.
وتقول الصحيفة فى تقرير محررها لشئون الشرق الأوسط إيان بلاك، إن مثل هذا التدخل الإيرانى الذى تحدث عنه أمس مساعد للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى سيؤدى إلى تصعيد خطير فى التوترات الموجودة الآن بالفعل مع إسرائيل، التى تتهم طهران بالسعى للحصول على أسلحة نووية وبدعم حماس، التى تسيطر على قطاع غزة.
وتنقل الصحيفة تصريحات على شيرازى، الممثل الشخصى لخامنئى لدى قوات الحرس التى قال فيها إن القوات البحرية للحرس الثورى الإيرانى مستعدة لمرافقة قوافل السلام والحرية التى تحمل مساعدات إنسانية إلى شعب غزة الذى يعانى من القمع. ويأتى هذا التهديد فى الوقت الذى رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اقتراح الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى الهجوم الذى نفذته إسرائيل الأسبوع الماضى على قافلة أسطول الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة وأسفر هذا الهجوم عن مقتل تسعة أشخاص.
وقد استمرت إيران فى استغلال موضوع أسطول الحرية لتوجيه اللوم لإسرائيل. فقد قال وزير خارجيتها مونشهر متكى أمام منظمة المؤتمر الإسلامى فى جدة أمس الأحد، وقال إن الجريمة الإسرائيلية ما هى إلا دليل على وقاحة النظام الصهيونى ومعاملته الوحشية للمسلمين وخصوصاً الشعب الفلسطينى المظلوم.. كما دعا متكى لإصدار قرار من الأمم المتحدة يدين إسرائيل