تشعر المرأة من حين لآخر بشىء من الملل بسبب كثرة تواجدها بالبيت، ولذا نقدم بعض الأفكار الجديدة حتى لا تشعر بالملل
.
أولاً: حتى لا تشعر المرأة بالملل يفترض تجديد المنزل باستمرار أثناء وجودها فترة طويلة فيه وتغيير طاقة المكان وتجديدها، لأن ذلك ينعكس بوجود طاقة إيجابية جديدة تساعدها على الشعور بالارتياح فى البيت وزيادة قابليتها على مواصلة عملها.
ثانياً: ثقة المرأة التى تعمل فى المنزل تجب مراعاة تجنب المشاعر السلبية، التى قد تشعر بها المرأة نتيجة تواجدها بالبيت وعدم احتكاكها المباشر بالعالم الخارجى هنا يجب أن تزيل المرأة أى مشاعر سلبية تشعر بها بتغيير هذه المعتقدات إلى معتقدات إيجابية كأن تشعر بدورها فى العمل المنزلى وعملها خارج البيت.
ثالثاً: تنمية مهاراتها باستمرار، حيث لا تترك المرأة نفسها بأن تتراجع فى مستواها العام فى ذكائها وثقافتها واهتمامها بنفسها،
بل تساعد نفسها فى تطوير نفسها باستمرار من خلال القراءة بشكل مستمر لتزويد مهاراتها الشخصية أو مهارات العمل التى تقوم به وأيضاً تنمية هوايتها.
إذا كانت المرأة العاملة من المنزل لها هواية معينة تحاول أن تركز عليها وتنميها، سواء كانت رسماً أو قراءة أو ممارسة رياضة معينة أو غيرها من الهوايات.
رابعاً: يجب أن تتعلم المرأة كيفية إدارة وقتها بشكل جيد والاهتمام بنفسها.
خامساً: يجب على المرأة أن تتعلم كيف تحدد أهدافها فى الحياة بشكل صحيح وأن تحدد أهدافها من عملها؟ هل هو فقط المقابل المادى أم أنها تطور نفسها فى هذا العمل وتحاول أن تضيف أشياء أخرى مثل أن تكمل تعليمها أو أو تدرس شيئاً جديداً أو لغة جديدة أو تواصل دراستها فى مجالها الذى تعمل به؟
سادساً: مهم جداً للمرأة وهى تضع أهدافها وترسم بشكل عام ما هى الخطواط التى سوف تسير عليها للوصول لأهدافها المستقبلية، وأن تضع إطاراً زمنياً محدداً لتحقيق هذه الأهداف، مثلاً إذا كان هدفها أنها تعمل وترعى المنزل وتضع خطة كى تواصل رسالة الدكتوراه، هنا لابد من وضع إطار زمنى لهذا الهدف.
سابعاً: لابد للمرأة أن تتعلم سياسة النفس الطويل ولا تستسلم لأى نوع من الإحباط أو الملل، فلا مجال أمامها غير النجاح فى تحقيق أهدافها وأحلامها وإثبات لنفسها وللآخرين أنها شخص يستطيع النجاح فى مجالات كثيرة ليس العمل فقط ولا المنزل فقط ولا الحياة العلمية والدراسية.
المرأة تنجح بتخطيطها الجيد لحياتها ومعرفة قدراتها وتنمية مهاراتها وإصرارها على النجاح.