مرحله المراهقه

مالسبب وراء اندفاع المراهقين الى التصرف بالكثير من الاستفزاز والتحفز؟

مرحله المراهقه Icon_study

يمر
المراهق بمرحلة انتقالية بين الطفولة والشباب, في هذه المرحلة تحدث في
دماغ
المراهق أنشطة عديدة نتيجة لاستمرار النمو في مناطق مختلفة في الدماغ
لم تكن موجودة مسبقا, يصبح المراهق في هذه المرحلة متحفز بالدوبامين ومتعطش
لها في نفس الوقت, وللمعلومات فإن الدوبامين عبارة عن موصل عصبي يوجد في
الدماغ يحفز مشاعر السرور والبهجة, وزيادته قد تؤدي إلى خوض المغامرات
والتهور, أما نقصه, يجعل المراهق في حالة بحث وترقب دائما لرفع مستوى هذا
الموصل في دماغه, فيفعل أي شيء في سبيل الحصول
عليه, مثل تدخين السجائر وشرب الكحول وتعاطي المخدرات والارتباط في علاقات
غرامية متهورة, لا يهبأ المراهق وخصوصا في بداية مراهقته ما إذا كان ما
يفعله صحيحا أو خاطئا, لأنه لايزال يستعمل الأميجدالا في التفكير, تلك
المنطقة العاطفية في مخه والتي غالبا ما يستخدمها في تفكيره, بدلا من
استخدامه للفصوص الجبهية والتي يستعملها البالغون قبل التهور في الأفعال
المشينة ليتراجعوا عنها, ماذا فعلنا لنستغل هذا النشاط في مخ المراهق أثناء
التعليم، لاشيء، ألقينا عليه الدرس كما نلقيه على طلاب الجامعة، ثم كلفناه
بأداء الواجب الطويل، وفي نهاية كل حصة لم ننسى عبارة التوبيخ والتهديد
بالرسوب, وأخيرا ننتظر منه السمع والطاعة, وبالمناسبة فإن السمع والطاعة
أيضا مرتبطان بالفصوص الصدغية التي لا يزال المراهق غير قادر على استخدامها
بشكل كامل, لأنها ببساطة لاتزال تنموا, فلا تتعجب إن لم يسمعك أو لم
يطيعك، لأنك أوصلت الرسالة بلغة لا يفهمها ذلك البشري الذي تظنه غريب،
رجاءا يا مدارسنا ويا مسؤولينها، إن رغبتم التميز، فتوقفوا عن التدريس بتلك
الطرق القديمة التي تعلمتموها في مناهج التربية, وخصوصا الطريقة الأكثر
استهتارا وهي إلقاء المحاضرات, توقفوا عن التهديد والوعيد الذي يزيد من
تدفق هرمون التوتر (الكورتيزول) والذي يدمر خلايا قرن آمون التي يستعملها
المراهق في الحفظ والتعلم والتذكر, فلا تبذوا مجودا طويلا في التحضير
والتدريس ثم تدمروا مجهوداتكم بكلمة في آخر الدرس, المراهقين يستخدمون
الاميجدالا, خاطبوهم عن طريقها, اجعلوا أساليبكم أكثر عاطفية, أثيروا
الدوبامين داخل الحصص, قبل ان يبحثوا عنها في السجائر والمخدرات, وتوقفوا
عن ممارسة نظام التسلسل الظالم, الأول على الصف والثاني والعاشر والباقون
متخلفون, لا يبدوا أن أمامهم مستقبل, وإن كان ماظننتموه صحيحا فهو من صنع
أيديكم, انتم من وضعتم في أذهانهم أن المتفوقين هم أصحاب المستقبل الباهر,
كرّموا تميزهم, لو كان تلميذك يقرأ القرآن بصوت رائع كرم تميزه, لو كان
متميزا في الرسم كرم تميزه, لو كان متميز في الإلقاء أو التعبير كرم هذا
التميز, وتوقفوا عن وضع الطلبة في خانة الحمقى لأنهم لم يكونوا من الأوائل,
هذا ما سيظنونه في أنفسهم, أنهم حمقى لأنهم لم يكونوا من الأوائل, المراهق
لا يعرف تلك المنطقة الرمادية أو المتوسطة, فإما أبيضا وإما اسودا إما
متفوقا وإما فاشلا, ولا أدري أين الفشل؟ هل هو في أدمغتهم التي لم يكتمل نموها؟ أم في نظام يقارن بين العقول التي لا تزال تنموا ؟

شكراا على المعلومات القيمة
التي زودتنا بها
عزيزتي نور الجمال
بتمنى يستفيد منها الجميع
بارك الله فيكِ

قلم شريف الحكيم

اهلا بكم
جميعنا شاهد وتابع بقلق ما حدث فى منتجع سياحى فى تونس ومن قبله حادث المتحف
وكلا المشهدين واحد فالجناة سارو وعبرو ابواب وطرقات دون ان يستوقفهم احد او يشاهدهم احد …

[ قراءة كاملة ]

صباح الخير يا وطن

ان الله جميل يحب كل جميل

ان ظاهرة التحرش التى نسمع بها او نشاهدها هى ناتج طبيعى لانحطاط فى الاخلاق والسلوك يعيش معنا ونتعلمه ونشاهدة كل لحظة فى كل فلم ومسلسل واعلان وعناء نشاهدة ونسمعة وتنتقل عدواه …

[ قراءة كاملة ]