فى تصعيد جديد لأزمة تقرير المصير بجنوب السودان، قال إيزكيل لول جاتكوث، رئيس بعثة حكومة جنوب السودان فى واشنطن، إن الدولة الجديدة المرتقب الإعلان عنها فى جنوب السودان عام 2011 ستقيم علاقات مع إسرائيل ما دامت هناك علاقات دبلوماسية لعددٍ من الدول العربية معها.
وأعرب جاتكوث، فى حوار لموقع "تقرير واشنطن" الإلكترونى، عن ثقته بأن سكان الجنوب سيصوّتون بنسبة "98%" لصالح الانفصال، مشيرًا إلى أن فكرة "السودان الموحَّد انتهت" بالنسبة للحركة الشعبية.
وأضاف جاتكوث، أنه فى حال الانفصال، سيحتاج مواطن شمال السودان إلى تأشيرة دخول إلى الجنوب، وأن الجنوب سيكون دولة ديمقراطية حرة علمانية، لن تسيطر فيها أية ديانة على الدولة الجديدة، ولغتها الرسمية المعتمدة هى الإنجليزية، وربما تكون العربية اللغة الثانية أو الثالثة.
فى تصعيد جديد لأزمة تقرير المصير بجنوب السودان، قال إيزكيل لول جاتكوث، رئيس بعثة حكومة جنوب السودان فى واشنطن، إن الدولة الجديدة المرتقب الإعلان عنها فى جنوب السودان عام 2011 ستقيم علاقات مع إسرائيل ما دامت هناك علاقات دبلوماسية لعددٍ من الدول العربية معها.
وأعرب جاتكوث، فى حوار لموقع "تقرير واشنطن" الإلكترونى، عن ثقته بأن سكان الجنوب سيصوّتون بنسبة "98%" لصالح الانفصال، مشيرًا إلى أن فكرة "السودان الموحَّد انتهت" بالنسبة للحركة الشعبية.
وأضاف جاتكوث، أنه فى حال الانفصال، سيحتاج مواطن شمال السودان إلى تأشيرة دخول إلى الجنوب، وأن الجنوب سيكون دولة ديمقراطية حرة علمانية، لن تسيطر فيها أية ديانة على الدولة الجديدة، ولغتها الرسمية المعتمدة هى الإنجليزية، وربما تكون العربية اللغة الثانية أو الثالثة.
وعبر جاتكوث عن مخاوفه من تحول شمال السودان إلى دولة فاشلة، قائلا: سنحاول مساعدته كى لا يكون فاشلا، وأضاف أنه "فى العام 2010م إما أن نعمِّرها أو نخربها"، مُشيرًا إلى أنَّ الاستفتاء قد يقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.
من جانب آخر، ذكر التقرير أن الدولة الجديدة سيكون لها عَلَمُها وجيشها وعملتها الخاصة وسفارات بالخارج، إضَافَةً إلى اسم جديد يتم التباحث حوله الآن.
وتوقع سيمون أنهولت، خبير الهويات الوطنية فى "تقرير واشنطن" أن يختار الجنوبيون فى الأغلب اسما ًمن بين "جمهورية جنوب السودان" أو "جمهورية السودان الجديد" لدولتهم المتوقعة، لكنه أشار لمعارضة كبيرة لتضمين لفظة "السودان" فى اسم الدولة الجديدة، ومن المتوقع قيام إدارة باراك أوباما بتقديم دعم مالى لجنوب السودان.
وعبر جاتكوث عن مخاوفه من تحول شمال السودان إلى دولة فاشلة، قائلا: سنحاول مساعدته كى لا يكون فاشلا، وأضاف أنه "فى العام 2010م إما أن نعمِّرها أو نخربها"، مُشيرًا إلى أنَّ الاستفتاء قد يقود إلى الحرب إذا شعر المرء بما سماه الغش والخيانة.
من جانب آخر، ذكر التقرير أن الدولة الجديدة سيكون لها عَلَمُها وجيشها وعملتها الخاصة وسفارات بالخارج، إضَافَةً إلى اسم جديد يتم التباحث حوله الآن.
وتوقع سيمون أنهولت، خبير الهويات الوطنية فى "تقرير واشنطن" أن يختار الجنوبيون فى الأغلب اسما ًمن بين "جمهورية جنوب السودان" أو "جمهورية السودان الجديد" لدولتهم المتوقعة، لكنه أشار لمعارضة كبيرة لتضمين لفظة "السودان" فى اسم الدولة الجديدة، ومن المتوقع قيام إدارة باراك أوباما بتقديم دعم مالى لجنوب السودان.