تطاول الكاتب الإسبانى الشهير "سلفادور سوستريس" على الدين الإسلامى بصورة شديدة فى مقال له اليوم بصحيفة "الموندو" الإسبانية، قائلا إن بناء مركز إسلامى ومسجد بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر، سيصب فى مصلحة حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث إنها ترغب فى إنشاء المسجد باسم الحرية الدينية وحق المسلمين لممارسة شعائرهم الدينية وفى الحقيقة فإن تلك الأسباب مجرد صورة خارجية لأهداف حماس الحقيقية، على حد زعمه.
وأضاف الكاتب الإسبانى المتشدد أن اختيار أشهر حى فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية "مانهاتن" جاء لإذلال العالم الغربى وخضوعه تحت سيطرة المسلمين، وانتصارا لرغبة حماس التى تعتبر جماعة "إرهابية" تريد تدمير إسرائيل بأى شكل ومن أى مكان وتتخلص من اليهود جميعا.
وزعم الكاتب الإسبانى المتطرف بأن الإسلام اليوم يمثل أكبر تهديدا ضد الحضارة الغربية وضد عالم يتميز بالحرية والديمقراطية، مشيرا إلى أن الدين الإسلامى لم يصبح دينا فقط بل إنه نظام سياسى يهدف إلى القضاء على النظام السياسى الغربى، قائلا: "علينا إدراك الخطر الذى نتعرض له قبل فوات الأوان، يكفى فقط النظر إلى التاريخ الإسلامى القديم، حيث كان المسلمون أقلية يدعون إلى احترام جميع الثقافات، لكن الآن تحول إلى فرض ثقافته وشريعته على الآخرين" على حد زعمه.