[center]
فصيلة البطريق الملك هي ثاني اكبر فصيلة من البطاريق وتزن من 11 الى 16 كج وتعيش في الاجزاء الشمالية من القطب الجنوبي مثل جزيرة فالكلاند
تملك هذه البطاريق اربعة طبقات من الريش لابقائها دافئة طوال ايام السنة
ويملك البطريق الواحد مايقارب ال70 ريشة في الانش المربع الواحد والطبقات الخارجية منه تكون زيتية وعازلة للمياه
لديها جسد انسيابي لتقليل الاحتكاك اثناء السباحة و اقدام مسطحة لمساعدتها على الدفع القوي اثناء السباحة واجنحة صلبة مثل العنفات
لتوجيهها داخل المحيط ويمكن لهذه البطاريق باستخدام عنفاتها ان تغطس مسافة 300 قدم بكل سهولة والبعض منها يصل700 قدم في رحلات البحث عن الغذاء
تستطيع ان تبقى هذه البطاريق مدة مايقارب ال 5 دقائق اسفل المياه ومعدل سرعة سباحتها هو بين 6-10.5 كيلو مترا في الساعة
يميز هذه الفصيلة من البطاريق الراس الصغير والريش الذهبي الذي يحيط باعناقها ولايوجد فرق كبير بين ذكور هذه الفصيلة واناثها رغم ان الاناث اصغر حجما
بقليل من الذكور
وفي الصورة البطاريق في جولة صباحية في احدى حدائق الحيوان في اليابان
وكمعظم البطاريق فان هذه الفصيلة يمكنها الشرب من مياه البحر المالحة
لامتلاكها غدة سوبرااربيتلا التي تقوم بفصل الملح عن المياه قبل توجهه الى مجرى الدم وتتم هذه العملية في مكان ما فوق اعين البطريق
ويتم طرد الملح الزائد عبر محلول شديد الملوحة من خلال انف البطريق
يبقى صغير البطريق الملك ما بين 14 الى 16 شهرا على اليابسة قبل ان يخوض مغامرته الاولى في البحار وان موعد تزواج البطاريق يتوافق مع موسم وفرة الغذاء
لذا عندما يخوض البطريق تجربته الاولى في البحث عنه فهي عادة ما تكون ناجحة
تتغذى هذه الفصيلة على الاسماك الصغيرة والحبار ويشكل السمك مايقارب من %80-100%
من غذاء البطاريق في معظم اشهر السنة باستثناء شهر يوليو واغسطس حيث يشكل ما يقارب ال 30 % وتعد اسماك لانتيرن هي المفضلة لهذه البطاريق
وفي دراسة حديثة وجد ان ارتفاع درجات حرارة المحيطات يؤثر سلبا على كمية الغذاء المناسب لهذه الفصيلة مما يهدد وجودها اذا استمر الامر على هذه الشاكلة
ويقدر عددها الحالي بمايقارب ال 2.23 مليون زوج
ورغم استقرار اعدادها اليوم الى ان اي تغير طفيف في درجة حرارة المياه قد يكون تاثيره كبير على تلك الفصيلة لذا وبالاضافة الى الثديات المنتشرة في القطب
الجنوبي وبعض الطيور فان التغير المناخي اصبح احد اعدائه الجدد