امتنع مسئول فى الحكومة الأسبانية تأكيد أو نفى إطلاق سراح المتعاونين الأسبان المختطفين على أيدى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى منذ نوفمبر الماضى، فى وقت قالت فيه عدد من وسائل الإعلام الأسبانية إنه تم الإفراج عن الأسبانيين.
وقالت صحيفة لابانجوارديا الأسبانية إن هذا الإفراج جاء بعد أسبوع من ترحيل موريتانيا المالى عمر سيد أحمد الملقب بعمر الصحراوى إلى بلاده، والذى كان قد حكم عليه بـ 12 عاما من السجن بتهمة اختطافه لعاملين أسبانيين فى نوفمبر الماضى فى موريتانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس منظمة برشلونة الغير حكومية التى كان ينتمى إليها البرت فيلالتا وروكى باسكوال "أكد أن ليس لدينا أى تأكيد رسمى ولكن روكى باسكووال استطاع التحدث مع زوجته ليؤكد لها قرار الإفراج عنهما."
ومن جهة أخرى أكدت مصادر رسمية مالية الإفراج عن عمال الإغاثة الأسبان مضيفة "أننا نتأكد من عملية إطلاق سراحهم"، وقالت إنهم مازالوا فى مالى وفى انتظار نقلهم إلى مدريد عن طريق وسيط أو طرف ثالث، وقالت الحكومة الاسبانية إنها تعمل من أجل الإفراج عن الأسبانيين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى.
الجدير بالذكر أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى احتجز ألبرت فيلالتا وروكو باسكال أثناء وجودهما ضمن قافلة مساعدات عبر موريتانيا فى نوفمبر، وأطلق سراح رهينة ثالثة وهى أليسيا جوميز فى مارس، وأن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى إنه يستهدف أسبانيا لأنها حليفة للولايات المتحدة ولأنها جزء من حلف شمال الأطلسى.