من جانبها، قالت مصادر لجنة اعمار الخليل، امس، ان حملة "عمار يا بلادي" التي تستهدف استقطاب اكبر عدد من المتسوقين الى البلدة القديمة، تشمل فعاليات متنوعة على مسارين، وطني ودولي، موضحة ان الاول سيشمل اطلاق مشاريع متنوعة تدعم اسعار السلع الغذائية، وانشاء مؤسسة استهلاكية وتنظيم مهرجانات وتأهيل المعالم السياحية وانشاء المرافق التي تقدم الخدمات للسائحين، الى جانب تقديم حوافز تشجيعية للتجار والوافدين الى البلدة القديمة لتنشيط التسوق وتوعية مختلف الفئات حول اهمية البلدة القديمة من الناحية التاريخية والثقافية. وذكرت المصادر ان المسار الدولي سيشمل تنظيم لقاءات سياسية وورش عمل ومعارض ومحاضرات بغرض لفت انتباه المجتمع الدولي الى الواقع الصعب الذي تعيشه البلدة القديمة من الخليل جراء اجراءات الحصار والاغلاق الاسرائيلية. وتضم حملة "عمار يا بلادي" التي اطلقت بالتزامن مع ذكرى المذبحة المروعة في الحرم الابراهيمي العام 1994 على يد المستوطن باروخ غولد شتاين، وادت الى استشهاد 29 مواطناً اثناء تأديتهم صلاة الفجر، لجاناً متنوعا، بينها: لجنة دعم اسعار السلع، لجنة ترميم المتاجر، لجنة القطاع السياحي، لجنة تعزيز الامن، لجنة المؤسسات الاستهلاكية، اللجنة الاعلامية، لجنة الحملة الدولية، ولجنة الحرم الابراهيمي الشريف، فيما ستنظم المؤسسات المشاركة في الحملة مجموعة من المهرجانات، بينها مهرجان للقرطاسية، وآخر للمأكولات الشعبية وثالث للعنب. يشار الى ان المؤسسات المشاركة في الحملة تضم الى جانب لجنة إعمار الخليل وبلدية المدينة، محافظة الخليل والغرفة التجارية - الصناعية، و"رابطة الجامعيين" والاندية الرياضية في المدينة، والنقابات العمالية والمهنية، الى جانب مجموعة من المؤسسات الاهلية والحكومية. |
|