أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين انها ستطلق مبادرتين أولهما لاستعادة جثمان الفنان الشهيد ناجي العلي من العاصمة البريطانية لندن ليدفن في الضفة الغربية، وثانيهما لتوثيق أعماله وحياته في ركن دائم في النقابة.
وعرضت النقابة خلال ندوة بمناسبة الذكرى ال 23 لاغتيال العلي نقلتها وكالة سما الفلسطينية مجموعة من أعمال الفنان العلي، وأحضر مجموعة من الشباب الفلسطينيين من أم الفحم والناصرة حجارة من بيت العلي في قرية الشجرة، التي دمرها الاحتلال خلال نكبة عام 1948 عكفوا على تزيينها بأعمال الفنان.
وقالت سهام البرغوثي وزيرة الثقافة في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إن أقل المطلوب هو استرداد جثمان العلي إلى أرض وطنه، واستذكار مدى غزارة الإنتاج الذي قدمه عبر رسوماته الوطنية من خلال معرض يعكس هذه الإبداعات.
من جهته أكد عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن المبدعين الفلسطينيين في فن الكاريكاتير تقدموا الصفوف الأولى في الحرب الإعلامية مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ممارسات التضليل والتزوير التي ينتهجها الاحتلال.
وقال النجار إن العلي شكل بفنه الذي وصل الى العالمية خطرا على الاحتلال الإسرائيلي، فاعتقد الاحتلال أن الرصاص سيسكته ولكن حنظلة ظل واقفاً وظل ناجي حياً في ضمير كل حر في العالم.