[center]ما ان تتحرر الامة العربية من الطغيان حتى ينتهي وجودها الافتراضي
--------
اذا كان العرب لا يملكون قرار الحرب فكيف لهم أن يعطوا او أن يمنحوا لغيرهم السلام .. وبالتالي فإن مبدأ " الارض مقابل السلام " ليس سوى مهزلة !
------
رغم اتساع الجغرافيا العربية فإن العربي يكاد يختنق في مكانه لا لأن العدو صار خلف الابواب ولكن لان المكان قد بات خاليا من الحياة
------
العبقرية لا تختفي او ترغم على الاختفاء إلا امام الطغيان واستشراء الخرافات
------
ان أي ثقافة لا تنتمي الى مسيرة العقل هي ثقافة عديمة الجدوى وبلا أي شرعية وهي تدار من قبل خصم العقل " الاستبداد " !
-----
الدين كمرجع او دافع او محرك قد تراجع وبات لا يحمل اي مصداقية في توجيه السياسات او اكسب الاصدقاء
-----
ان الدين اذا ما إنحدر الى الاسفل واصبح مجالا للخرافات والشعوذة انحدر مستوى المجتمع .. أي بعبارة أخرى يجب اصلاح الدين لاصلاح المجتمع !
------
ان الجيوش اذا ما انهارت على الجبهات الخارجية اتجهت مباشرة صوب الجبهات الداخلية ! وهناك ستجد الميدان الذي سيعيد لها كرامتها الجريحة واعتبارها المفقود
------
هدف الغرب المهيمن منذ البداية البحث عن العربي الطيب والساذج وان لم يوجد فيجب صناعته وتدريبه على الاخلاص للعدو والغدر بنفسه
-------
ان العروبة تحتاج الاسلام للخروج من شرنقة القومية العنصرية والاسلام يحتاج العروبة ليخرج من شرنقة الايمان الاعمى وهذا ما سيعيد التوأم-العروبة والاسلام- الى
مداره الطبيعي اذا ما تبادلا الحوار والنقاش
--------
كل واحد يمكن ان يقتل نفسه بالسلاح الذي يشهره في وجه غيره فالسلاح ان لم تقتل به عدوك بعد ان تكون حددت هدفك جيداً فإنك من المحتمل ... بل في الغالب
سوف تقتل به نفسك !
-------
ان فكرة الجهاد والجهاد المضاد جوهرية جداً للمعسكرين - الاسلامي .. والغربي المحافظ - فهي التي توحد الصفوف وتستقطب الناس وتستنهض القوى والطاقات
وتعلن ما يمكن ان يسمى بصدام الهمجيات
----------
لقد انتج الجيش في العالم العربي دولة منقسمة على نفسها بين الداخل والخارج فهي مع حرية الشعب ولكنها تقمع هذا الشعب وتمنع تطور الديموقراطية .. وهي ضد
الامبريالية لكنها تتعاون مع صناديق النقد الدولي والمحافل الامبريالية ..وهي مع الاصلاح الزراعي وضد الاقطاع ولكنها تقوم بمصادرة المبادرات الشعبية .. لذا
فنحن في النهاية لا نملك في أوطاننا سوى نوع من التدجيل السياسي !