( أسماء لا تعرفها لسور القرآن الكريم )
سورة البقرة كان خالد بن معدان يسميها فسطاط القرآن.
ووردفي حديث مرفوع في مسند الفردوس: وذلك لعظمها ولما جمع فيها من الأحكام التي لم تذكر في غيرها.
وفي حديث المستدرك تسميتها سنام القرآن وسنام كل شيء أعلاه.
وآل عمران روى سعيد بن منصور في سننه عن أبي عطاف قال: اسم آل عمران في التوراة طيبة وفي صحيح مسلم تسميتها
والبقرة والزهراوين.
والمائدة تسمى أيضاً العقود والمنقذة.
قال ابن الغرس: لأنها تنقذ صاحبها من ملائكة العذاب.
والأنفال أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الأنفال قال: تلك سورة بدر.
وبراءة تسمى أيضاً التوبة لقوله فيها {لقد تاب الله على النبي} الآية.
والفاضحة أخرج البخاري عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة
التوبة قال: التوبة بل هي الفاضحة ما زالت تنزل
ومنهم ومنهم حتى ظننا أن
لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة قال: قال عمر: ما فرغ من تنزيل براءة حتى
ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى
الفاضحة وسورة العذاب.
أخرج الحاكم في المستدرك عن حذيفة قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب.
أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال: كان عمر بن الخطاب إذا ذكر له
سورة براءة فقيل سورة التوبة قال: هي إلى العذاب
أقرب ما كادت تقلع عن
الناس حتى ما كادت تبقي منهم أحداً
والمقشقشة أخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم أن رجلاً قال لابن عمر: سورة
التوبة فقال: وأيتهن سورة التوبة فقال: براءة فقال:
وهل فعل بالناس
الأفاعيل إلا هي ما كنا ندعوها إلا المقشقشة: أي المبرئة من النفاق
والمنقرة.
أخرج أبو الشيخ عن عبيد بن عمير قال: كانت تسمى براءة المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين والبحوث بفتح الباء.
أخرج الحاكم عن المقداد أنه قيل له: لوقعدت العام عن الغزو قال: أتت علينا البحوث: يعني براءة الحديث.
والحافرة ذكره ابن الغرس لأنها حفرت على المنافقين وكان يقال لها المثيرة أنبأت بمثالبهم وعوراتهم.
حكى ابن الغرس: من أسمائها المبعثرة وأظنه تصحيف المنقرة فإن صح كملت
الأسماء العشرة ثم رأيته كذلك المبعثرة بخط
السخاوي في جمال القراء وقال:
لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين
وذكر فيه أيضاً من أسمائها المخزية والمتكلة والمشردة والمدمدمة.
النحل قال قتادة: تسمى سورة النعم أخرجه ابن أبي حاتم.
قال ابن الغرس: لما عدد الله فيها من النعم على عباده.
الإسراء تسمى أيضاً سورة سبحان وسورة بني إسرائيل الكهف ويقال لها سورة أصحاب الكهف كذا في حديث أخرجه ابن مردويه
.
وروى البيهقي من حديث ابن عباس مرفوعاً أنها تدعى في التوراة الماثلة تحول بين قارئها وبين النار.
وقال: إنه منكر.
طه تسمى أيضاً سورة الكليم.
ذكره السخاوي في جمال القراء.
الشعراء وقع في تفسير الإمام مالك تسميتها بسورة الجامعة.
النمل تسمى أيضاً سورة سليمان.
السجدة تسمى أيضاً المضاجع.
فاطر تسمى سورة الملائكة.
يس سماها صلى الله عليه وسلم قلب القرآن أخرجه الترمذي من حديث أنس.
وأخرج البيهقي من حديث أبي بكر مرفوعاً: سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخيري الدنيا والآخرة.
وتدعى المدافعة والقاضية: تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة.
وقال إنه حديث منكر الزمر تسمى سورة الغرف.
غافر تسمى سورة الطول والمؤمن لقوله تعالى فيها وقال رجل مؤمن.
فصلت تسمى السجدة وسورة المصابيح.
الجاثية تسمى الشريعة وسورة الدهر حكاه الكرماني في العجائب.
سورة محمد صلى الله عليه وسلم تسمى القتال.
ق تسمى سورة الباسقات.
اقتربت تسمى القمر.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس أنها تدعى في التوراة المبيضة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه.
وقال: إنه منكر.
الرحمن سميت في حديث عروس القرآن أخرجه البيهقي عن عليّ مرفوعاً.
المجادلة سميت في مصحف أبي الظهار.
الحشر أخرج البخاري عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر قال: قل سورة بني النضير.
قال ابن حجر.
كأنه كره تسميتها بالحشر لئلا يظن أن المراد يوم القيامة وإنما المراد به ها هنا إخراج بني النضير.
الممتحنة قال ابن حجر: المشهور في هذه التسمية أنها بفتح الهاء وقد
تكسر فعلى الأول هي صفة المرأة التي نزلت السورة بسببها
وعلى الثاني هي صفة
السورة كما قيل لبراءة الفاضحة.
وفي جمال القراء: تسمى أيضاً سورة الامتحان وسورة المرأة.
الصف تسمى أيضاً سورة الحواريين.
الطلاق تسمى سورة النساء القصرى وكذا سماها ابن مسعود أخرجه البخاري
وغيره وقد أنكره الداودي فقال: لا أرى قوله القصرى
محفوظاً ولا يقال في
سورة من القرآن قصرى ولا صغرى.
قال ابن حجر: وهورد للأخبار الثابتة بال مستند والقصر والطول أمر نسبي.
وقد أخرج البخاري عن زيد بن ثابت أنه قال: طولي الطوليين وأراد بذلك سورة الأعراف.
التحريم يقال لها سورة المتحرم وسورة لم تحرم.
تبارك تسمى سورة الملك.
وأخرج الحاكم وغيره عن ابن مسعود قال: هي في التوراة سورة الملك وهي المانعة تمنع من عذاب القبر.
وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس مرفوعاً: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
وفي مسند عبيد من حديث أنها المنجية والمجادلة تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها.
وفي تاريخ ابن عساكر من حديث أنسأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها المنجية.
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة.
وفي جمال القراء: تسمى أيضاً الواقية والمانعة.
سأل تسمى المعارج والواقع.
عم يقال لها النبأ والتساؤل والمعصرات.
لم يكن تسمى سورة أهل الكتاب وكذلك سميت في مصحف أبيّ وسورة البينة
وسورة القيامة وسورة البرية وسورة الانفكاك ذكر
ذلك في جمال القراء أرأيت
تسمى سورة الدين وسورة الماعون الكافرون تسمى المقشقشة أخرجه ابن أبي حاتم
عن زرارة بن
أوفى.
قال في جمال القراء: وتسمى أيضاً سورة العباد.
قال: وسورة النصر تسمى سورة التوديع لما فيها من الإيماء إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
قال: وسورة تبت تسمى سورة المسد وسورة الإخلاص تسمى الأساس لاشتمالها
على توحيد الله وهوأساس الدين قال: والفلق
والناس يقال لهما المعوذتان
بكسر الواو المشقشقتان من قولهم خطيب مشقشق.