[center]إليك يا من جعلتني أعي غربتي لك ولذكرى حكاية لم نعشها
----------
الاصوات كلها تموت عند عتبة عالمي بهدوء حقيقي
----------
ما الفرق بين ان ارحل او لا ارحل مادمنا في رحيل دائم احدنا عن الاخر ؟
--------------
لقد اكتشفت الحقيقة الكبرى , ليس في الحياة حقيقة تستحق ان يموت الانسان لاجلها , الوطن هراء .. أية دار دافئة مريحة املكها هي وطني .. والمبادىء ليحكم
الاذكياء باسمها وليموت الاغبياء من اجلها والشعب طفل غبي ينادي اي سارق يخطف امه يا عمي , والتضحية مصير الخراف في اعياد الجلادين الجياع والمدينة
مومس بلا ذاكرة او قلب يمتلكها من يحتويها بين ساعديه
--------------
الحوار بيننا ميت مادامت الكلمات في عالمك تعني شيئاً آخر عما تعنيه في عالمي
---------
كلهن نائمات يتلقين من النوم احلامهن صدقة الا انا وحدي اطير من بين القضبان لاكتشف احلامي وأصنعها
--------
هكذا هم الناس يشخصون امراض الغير من خلال امراضهم
-----------
ان المبادىء التي كنت ادعي لنفسي الايمان بها آمنت بها لانني انا بحاجة للايمان لا لذاتها
--------
الماساة ان كلا منا احب الاخر على طريقته فكانت أقسى جرائمنا بإسم حُبنا
---------
لا احب نفسي بما فيه الكفاية لانقذها بالموت ولا اكره شيئاً بما فيه الكفاية لكي اهرب من بالموت
-------
علاقتنا بما حولنا مفتعلة وقائمة على الظرف الحالي لا على رابط انساني مشترك نلفت حوله
---------
لم يعد لهذه الحياة المشردة معنى ... تحولنا الى آلات تتسول جنسية ومجتمعاً