يتابع فنانو مصر غدا، الأحد، فى تمام الساعة الثامنة والربع، مباراة الإياب بين فريقى الأهلى المصرى والترجى التونسى، وهى المباراة التى تشغل أذهان الشارع المصرى وأبدى عدد من الفنانين أملهم فى أن تخرج المباراة نظيفة وتتسم بالروح الرياضية، خاصة ونحن أشقاء ولا داعى للعصبية.
صرح الفنان خالد النبوى بأنها مباراة بين أشقاء، كما أن بعثتنا تم استقبالها بشكل جيد ويجب ألا نضخم ما حدث فى لقاء الذهاب من القلة المتعصبة لأن الذى يتجاوز لابد نرجع للقانون ولا نعطى للموضوع أكبر من حجمه، خاصة وأنها ليست مباراة عدائية والكرة مكسب وخسارة، وبرغم حبى للشعب التونسى لكنى أتمنى فوز الأهلى.
بينما الفنان سعيد صالح أوضح بأنه يتوقع أن يكون المدير الفنى حسام البدرى هو نجم المباراة وأعرب عن أمنيته فى أن يكون المكسب حليف النادى الأهلى، وأن يعودوا منتصرين سالمين بمشيئة الله.
أما الفنان سمير غانم، الذى تحدث بخفة دمه المعروفة عنه، باندهاشه من العصبية التى تحدث بين الشعوب العربية وبعضها، وأرجع ذلك إلى "تلوت البيئة" الذى نعيش فيه، خاصة ونحن أصبحنا فى حالة ترقب فى مثل هذه المباريات لتفادى حدوث أزمات بيننا وبين الدول العربية الشقيقة، كما أكد غانم على ثقته فى لاعبى النادى الأهلى لأنهم يملكون خبرة كافية فى مثل هذه المباريات الصعبة وأنهم تاريخ كبير وحققوا لمصر بطولات كثيرة ومازلنا ننتظر منهم الكثير، وتمنى بأن يكون النصر من نصيب النادى الأهلى.
السيناريست تامر حبيب أكد أن الرياضة بشكل عام تقوم على الأخلاق، ولا بد من التحلى بالروح الرياضية وأنه ليس متابعا كرويا جيدا لكنه يتمنى فوز النادى الأهلى وتمنى أيضا عدم حدوث أى شىء لبعثة الفريق أو الجماهير المصاحبة لمؤازرة الفريق لأننا فى ضيافة أشقائنا وكرة القدم تقوم على المكسب والخسارة ولابد من تقبل كل شىء فيها.
واختتم الفنان سامح حسين بأنه يعشق تونس وسافر إليها من قبل ورأيت حب وطيبة الشعب هناك، ولكن ما حدث من قلة لن يؤثر على العلاقات بيننا كما أن بعثتنا هناك فى ضيفة الرئيس التونسى وهذا يوجد على تأمينها بالشكل الكافى ويؤكد على الحب بيننا وبين الدول العربية لأننا فى النهاية أشقاء، وكرة القدم بها فائز وخاسر، وأكد سامح بأن لاعبى الأهلى سيكونوا على قدر المسئولية وسيكون بركات وأبو تريكة وجمعة هم نجوم المباراة، وبرغم حبى للشعب التونسى إلا أنى أتمنى فوز الأهلى، وخاصة أنه يمثل مصر فى هذه البطولة.