عكس المتوقع تماما، استقبلت شباك الأهلى هدفا غريبا للغاية فى الدقيقة الثانية من الشوط الأول فقد احتسب الحكم الغانى غير الموفق على الإطلاق ضربة ركنية رفعها أحد لاعبى الترجى للنيجيرى إينرامو الذى سجل هدفا بيده وسط دهشة الجميدع داخل الملعب وخارجه الذين لم يصدقوا أن الكرة هدف ولم يستجب الحكم لاعتراضات لاعبى الأهلى واحتسب هدف التقدم للترجى.. بعدها نشط أداء لاعبى الأهلى قليلا عن طريق انطلاقة سيد معوض من الشمال وأحمد فتحى من اليمين، لكن عدم وجود المهاجم الجاهز حال دون ترجمة هذه الانطلاقات والهجمات لأهداف محققة.
هجوم الأهلى تواصل بعدما نشط أداء أبو تريكة وجدو وإن كان الأخير قد أهدر فرصة حقيقة بعدما تلقى تمريرة رائعة لم يجد التعامل معها وبعدها أنقذ القائم هدفا محققا لأبو تريكة الذى تباين أداؤه فى المباراة، فقد نشط وتألق على فترات وانخفض فى أوقات أخرى، وبعد فترة من التفوق الأهلاوى عاد الترجى للمباراة عن طريق انطلاقات إينرامو والدراجى والمساكنى الذى كان يمثل الرعب للفريق التونسى.
الحكم الغانى لامبيت أشهر الكارت الأصفر لحسام عاشور ببسبب الخشونة مع أحد لاعبى الترجى وظهر واضحا أن الحكم غير الموفق كان له دور فى إصابة لاعبى الأهلى بالتوتر بسبب قراراته العكسية تماما، وهو ما ظهر واضحا فى الكارت الأحمر الذى أشهره الحكم لنجم الأهلى محمد بركات بسبب الاعتداء على أحد لاعبى الترجى واستمرت المباراة على هذه الوتيرة من الهجوم الأهلاوى والقرارات العكسية للحكم بجانب انطلاقات ثلاثى الترجى المساكنى والدراجى وإينرامو.