أدت الفيضانات الغزيرة فى منطقة شكودرا (شمال ألبانيا) إلى إجلاء أكثر من 11 ألف شخص وتضرر 7500 منزل من بينها 2600 منزل تهدمت كليا كما أعلن المتحدث باسم أجهزة الدفاع المدنى ليونارد الأحد.
وأغلقت مياه الفيضانات التى بلغ ارتفاعها مترين المداخل الرئيسية لمدينة شكودار كما أدت إلى انقطاع الكهرباء فى العديد من الإحياء.
ويتم الانتقال فى العديد من أحياء المدنية بواسطة القوارب فيما أصبحت مروحيات الجيش والسفن الكبرى الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المناطق التى عزلتها كليا مياه الفيضانات.
وانتشر 1400 من عناصر الشرطة والجيش فى منطقة شكودرا للمساعدة فى إجلاء السكان وتزويدهم بالغذاء.
وكانت السلطات طلبت السبت مساعدة الحلف الأطلسى لمواجهة الوضع.
وقال أولى إن "تركيا أرسلت ليل السبت الأحد إلى ألبانيا ثلاث مروحيات مع فريق طبى ومساعدة إنسانية فيما وصلت طائرتان أخريان صباح الأحد من اليونان".
واستدعى وزير خارجية ألبانيا أدموند هاخيناستو الأحد جميع سفراء دول الاتحاد الأوروبى والحلف الأطلسى ليطلب منهم مساعدة بلاده على مواجهة الوضع الناجم عن سؤ الأحوال الجوية الذى تعيشه البلاد منذ أسبوع.
وقال هاخيناستو إن "الخسائر المادية جسيمة".
وفى مونتنيجرو المجاورة لا يزال الوضع يدعو للقلق فى منطقة بحيرة سكادار التى تتقاسمهما مع ألبانيا وحول العاصمة بودجوريتسا.
ويشارك أكثر من ألف عنصر من الجيش فى مساعدة السكان المهددين.
وفى صربيا انخفض منسوب نهر درينا الذى يشكل الحدود الطبيعية مع البوسنة فيما أصبح نهر السافا مصدر الخطر الرئيسى.
وزار وزير الداخلية ايفاتسا داتسيك الأحد المناطق المنكوبة بالفيضانات.