أوضح "تيرى فيجورو" فى مقاله التحليلى الذى نشر فى صدر صحيفة "لوبوا"
أن تساقط الجليد بشكل غير معتاد فى جميع أنحاء فرنسا أدى إلى اضطراب حركة الطيران فى كل مطاراتها الجوية، التى قامت بدورها بتفعيل حالة الطوارئ على عدد من المطارات أهمها مطار شارل دى جول ومطار أورلاى، وذلك عن طريق تأجيل رحلات حوالى 700 ألف راكب إلى نهاية الأسبوع لحين هدوء العاصفة.
وأشار إلى أنه بناءً على طلب الإدارة العامة للطيران المدنى فى فرنسا، يتعين على شركات الطيران خفض جداول رحلاتهم بنسبة 15% إلى 20% فى الفترة المسائية من الساعة 4 عصراً إلى الساعة الحادية عشرة.
كما أشار إلى أنه على الرغم من أن هناك فريقا يعمل على سلامة مسارات الطائرات المستخدمة للإقلاع والهبوط من خلال الحفاظ على خلوها من الجليد، إلا أن ذلك لا يكفى لاستعادة حركة المرور داخل المطار خاصة أن هناك العديد من الإجراءات والتدابير التى يجب وضعها فى الاعتبار من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الركاب.
لذلك قال إنه فى حالة وجود شك فى حدوث أى مخاطر، يتم قياس درجة الخطر لتستطيع الطائرة تفادى هذه المخاطر.
ومن ناحية أخرى، أكد أن هناك أسبابا أخرى تتسبب فى تعطيل عدد من الرحلات وهى عدم قدرة الركاب على الوصول إلى المطار فى الوقت المحدد بسبب الشبورة التى تعيق السائق عن الرؤية وسمك طبقة الجليد التى تصل إلى 10 سم والذى يتسبب فى تعطيل محركات السيارة والتعلق على الطريق لأيام حتى يذوب مما يجعل يدفع إدارة المطار لتأجيل الرحلة لحين حضور جميع الركاب.