حذر عبد الحليم بن عطاء الله وزير الدولة الجزائرى لشئون الجالية الجزائرية المقيمة فى الخارج من ظاهرة زواج الجزائريات بالأجانب وبالخصوص من دول عربية معينة.
وقال ابن عطاء الله لإذاعة الجزائر الحكومية السبت، إن طلبات الزواج من الجزائريات خاصة بواسطة الإنترنت سجلت (ارتفاعا كبيرا )، مشيرا إلى أن "غالبية الجزائريات قد وجدن أنفسهن فى واقع مغاير لما وصف لهن، واقع مزرى."
وأوضح أن غالبية عروض الزواج تأتى من مصر وسوريا بالدرجة الأولى وليبيا بنسبة أقل وكذا عدد من بلدان الخليج العربى، كما أنها تكون عن طريق الإنترنت ومن خلال رعايا عرب مقيمين فى الجزائر.
وأضاف الوزير الجزائرى: هؤلاء النسوة لا يعرفن للأسف ما ينتظرهن فهن يتزوجن برجال يعيشون فى ظروف اجتماعية بسيطة وبائسة، فبعض الشهادات تؤكد أنهن اضطررن إلى العمل بعد أن تم التخلى عنهن فى أحياء شعبية دون أية حماية.
وقال ابن عطاء الله "هؤلاء النسوة يطلبن المعونة من الجزائريين المقيمين فى تلك الدول لكنهن لا يتقدمن إلى سفاراتنا هناك لأنهن فى حالة مهينة ويرفضن إعادة الاتصال مع أهاليهم"
وأضاف "هن يعشن فى سرية وعددهن فى تزايد وهو وضع يثير القلق أمام أرقام غير محددة وشهادات مؤثرة".