انتحر شاب تونسى من أصحاب الشهادات الجامعية وعاطل عن العمل، باستخدام التيار الكهربائى فى إحدى قرى ولاية سيدى بوزيد فى الوسط الغربى التونسى، على ما أفاد الثلاثاء شاهد وأحد أقارب الشاب المنتحر.
وهذه خامس حالة انتحار منذ 17 ديسمبر تاريخ إقدام الشاب محمد البوعزيزى (26 عاما) الذى كان يعمل بائعا متجولا دون ترخيص، على الانتحار حرقا للاحتجاج على مصادرة بضاعته، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات لا سابق لها فى تونس.
وقال محمد فاضل الأستاذ والنقابى لوكالة فرانس برس إن علاء الحيدورى (23 عاما) خريج الجامعة العاطل عن العمل، تسلق مساء الاثنين عمود كهرباء وانتحر مستخدما كوابل الضغط العالى.
والشاب وهو من قرية العمران قرب مدينة سيدى بوزيد، كان أصيب بالرصاص فى رجله خلال مواجهات خلفت قتيلا والعديد من الجرحى فى 24 ديسمبر بمدينة منزل بوزيان، بحسب صحفى قريب من أسرته.
ووقعت حالة الانتحار الجديدة هذه إثر أعمال عنف شهدتها نهاية الأسبوع الماضى مدن الوسط الغربى التونسى خلفت 14 قتيلا بالرصاص بحسب السلطات وأكثر من 50 قتيلا بحسب مصادر نقابية.