لليوم الثانى على التوالى، نظم العشرات من القوى السياسية من الجمعية الوطنية للتغيير وحركات كفاية و6 أبريل وقفة احتجاجية أمام السفارة التونسية احتفالاً بانتفاضة الشعب التونسى التى أسفرت عن مغادرة الرئيس زين العابدين الحكم وتولى رئيس مجلس النواب زمام السلطة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحضر الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إلى السفارة التونسية سعياً لتسليمها خطاب تضامن مع انتفاضة الشعب التونسى حاولت الجهات الأمنية منعه وحدثت مشادات كلامية بينهما مما أسفر عن محاولة المتظاهرين المحتجزين على الرصيف المقابل للسفارة كسر الحاجز الأمنى والوصول إلى عبد الجليل، إلا أن قوات الأمن شددت من قبضتها الأمنية لكن مسئولو السفارة استلموا البيان التضامنى من قيادات الجمعية الوطنية للتغيير.
وتقدمت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيانها بخالص العزاء لأسر الشهداء فى تونس التى أكدت أنها كانت وقوداً لانتفاضة تونس التى لم تتوقف حتى يحصل الشعب التونسى على حريته الكاملة، وحمل البيان كل التقدير للشعب التونسى الذى ضرب، حسب قولهم، أعظم مثل لقدرة الشعوب أعلى تحقيق الخلاص والتغيير.
وشارك فى الوقفة عدد من الشخصيات العامة وقيادات الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية، والكاتبة الناصرية نور هدى زكى والكاتب الصحفى محمد عبد القدوس وصلاح عدلى المتحدث باسم حزب الشيوعى المصرى والدكتور أشرف بلبلع قيادى حزب الوفد والجمعية الوطنية للتغيير وحزب الكرامة حملة دعم حمدين صباحى مرشحا شعبيا للرئاسة الذين حملوا صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وردد المتظاهرون الشعارات المتضامنة مع الشعب التونسى والمنددة بسياسات الشعب المصرى من بينها "شعب تونس قام خلاص اضربونا بالرصاص"، "الثورة الشعبية هى طريقنا للحرية".
وأكدت القوى السياسية أن شرارة انتفاضة الشعب التونسى تعد بداية قطار التغيير بكافة الدول العربية داعين الشعب العربى والمصرى لانتفاضة ضد النظم الاستبدادية ودعت إلى وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام نقابة الصحفيين للتضامن مع انتفاضة الشعب التونسى..
اللافت للنظر أن عدد من المواطنين التونسيين شاركوا فى الوقفة الاحتجاجية.