أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
عزيزى الزائر يسعدنا ان تنضم الينا وتلحق بنا
كى تفيد وتستفيد بادر بالتسجيل مع اطيب الامنيات ادارة المنتدا
ورجاء التسجيل باسماء لها دلالية الاحترام

أمواج الأندلس أمواج عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وطن واحد هدف واحد قلب واحد قلم واحد تلك هى حقيقة أمواج الاندلس
 
أمواج الأندلسأمواج الأندلس  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  افضل موقع لتعلم الجرافيكافضل موقع لتعلم الجرافيك  أضغط وادخل وابحثأضغط وادخل وابحث  

 

 معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شريف الحكيم
عضو فعال
عضو فعال
شريف الحكيم


عدد المساهمات : 4068
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة ) Empty
مُساهمةموضوع: معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة )   معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة ) I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 11:22 am



منقول المصادر - ابن بسام في "الذخيرة": - يوسف أشباخ في كتابه (تاريخ الأندلس على عهد المرابطين والموحدين)

معركة الزلاقة التي وقعت في شهر رجب من عام 479 هـ الموافق أكتوبر من عام 1086 م
هي درس التاريخ الذي لا ينسى، وإنما يدق بقوة عل أفئدة وعقول أمتنا العربية الإسلامية لكي ينبهها إلى أن النصر والغلبة ليسا بحاجة إلى كثرة العدد والعدة فحسب،
وإنما يجب أن يسبقهما الإيمان الكامل بالمبدأ، والاستعداد للتضحية من أجله، ومن ثم إذا ما توافر عنصر الإيمان واليقين والأخذ بالأسباب، فإن نصر الله قادم لا محالة..
بل هورهن المؤمنين فهو القائل عز وجل: ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
=======================

ولنستعرض معا قصة تلك المعركة وظروفها وتطوراتها والنتائج المترتبة عليها..
==
أحوال الأندلس قبل الزلاقة –
شهد القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي قمة التقدم الحضاري والسياسي في بلاد الأندلس،
وأضحت قرطبة "عروس الغرب" وحكامها خلفاء بني أمية يتمتعون بمكانة عالية، سياسيا وعسكريا وحضاريا،
ولم يدربخلد أحد أن هذا الصرح الذي تسامى عاليا على عهد المنصور بن أبي عامر كان يحمل في طياته عوامل هدمه وفنائه،
فما أن مات المنصور، ومن بعده ابنه عبد الملك حتى ثار القرطبيون على عبد الرحمن بن المنصور،
وبدأت سلسلة من الأحداث الدامية أدت في النهاية إلى تمزق هذه الدولة تمزقا يؤلم الصدور،
وقامت في جوانبها خلافات وممالك وسلطنات لا حول لها ولا قوة، بل إن قواها قد وجهت ضد بعضها بعضا حتى أنهكت القوى
واضمحلت الأندلس:
"الصرح الشامخ، الذي انهارت أسسه وتصدع بنيانه، وقد انتقصت أطرافها، وتناثرت أشلاؤها، وتعددت الرياسات في أنحائها،
لا تربطها رابطة، ولا تجمع كلمتها مصلحة مشتركة، لكن تفرق بينها، بل على العوردة منافسات وأطماع شخصية وضيعة، وحروب أهلية صغيرة تضطرم بينها".
وفي كل ناحية من نواحي الأندلس، قامت دويلة أو مملكة هشة، اتخذ أصحابها ألقاب الخلافة ورسوم الممالك، دون أن يكون لهم من ذلك حقيقته أو معناه،
وقال الشاعر واصفا هذه الحالة المؤسفة:
مما يزهدني في أرض أندلـس أســماء معتضد فيها ومعتمد
ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صورة الأسد
وكان تمزق الأندلس على هذا الشكل المأساوي ضرب لكيان الدولة الإسلامية لم تفق منها أبدأ،
بل إنها كانت البداية الحقيقية لانحلال الدولة الإسلامية رغم ما انتابها في بعض الأحيان من صحوات ويقظة مدت في عمرها هناك مئات الأعوام.
واكب هذا الضعف الأندلسي تولي الملك ألفونسو السادس عرش قشتالة، الذي عمل جهده للاستفادة من هذا التدهور الذي أحاط بالدولة الإسلامية هناك،
فبدأ باستغلال الصراع الدائر بين هذه الممالك، وأخذ يضرب بعضها ببعض، ويفرض عليها الأتاوات والغرامات حتى يستنفد طاقتها،
ومن ثم تسقط في يده كالثمرة الناضجة.
=================
سقوط طليطلة...
مدينة طليطلة، : من أهم المدن الأندلسية، تتوسط شبه الجزيرة تقريبا وكانت عاصمة القوط قبل الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة،
ومن هنا كانت أهميتها البالغة، وبالتالي أصبحت مطمعا لآمال الفونسو السادس، :
وخاصة أن حال المدينة كانت سيئة جدا على عهد ملوكها من الطوائف.. وهم أسرة ذي النون. :
دبر ألفونسو : خطته لغزو المدينة، وأرهب ملوك الطوائف الآخرين وتوعدهم إن قاموا بإنجادها، وحاصرها حتى اضطرها إلى التسليم،
ومما يؤسف له وجود قوات : ابن عباد ملك اشبيلية : ضمن قوات الملك الإسباني، وضد المدينة التي حاولت الصمود أمام مصيرها المؤلم في خريف سنة 477هـ 1085م.
وسقطت طليطلة بأيدي ألفونسو السادس، ونقل إليها عاصمة ملكه واستتبع سقوطها، استيلاء الأسبان على سائر أراضي مملكة طليطلة،

واستشعر الشاعر فداحة المأساة فهتف يقول:
حثوا رواحلكم يا أهل أندلس فما البقاء بها إلا من الغلــط
الثوب ينسل من أطرافه وارى ثوب الجزيرة منسلا من الوسط
من جاور الشر لا يأمن عواقبه كيف الحياة مع الحيات في سفط

لقد كان أسوأ ما في مأساة طليطلة، أن ملوك الطوائف المسلمين لم يهبوا لنجدتها أو مساعدتها، بل على العوردة لقد وقفوا موقفا مخزيا،
فاغرين أفواههم جبنا وغفلة وتفاهة،: بل إن عددا منهم كان يرتمي على أعتاب ألفونسو السادس، طالبا عونه، أو عارضا له الخضوع..
حتى قيل فيهم:
أرى الملوك أصابتهم بأندلس دوائر السوء لا تبقي ولا تذر
وأطمع ذلك الملك ألفونسو السادس : بباقي ممالك الطوائف، وانتشت أحلامه بالقضاء عليها الواحدة بعد الأخرى، وتجبر عليهم، وعلا وطغى..
فقام بنقض عهوده التي كان قد قطعها لأهل طليطلة، وحول مسجد طليطلة الجامع إلى كنيسة بقوة السلاح، وحطم المحراب ليقام الهيكل مكانه،


ويقول ابن بسام في "الذخيرة":
"وعتا الطاغية اوفونش - ألفونسو - قصمه الله، لحين استقراره بطليطلة واستكبر وأخل بملوك الطوائف بالجزيرة وقصر، وأخذ يتجنى ويتعتب،
وطفق يتشوق إلى انتزاع سلطانهم والفراغ من شأنهم ويتسبب، ورأى أنهم قد وقفوا دون مداه، ودخلوا بأجمعهم تحت عصاه".
وبدا ألفونسو : في تنفيذ خططه بالإيغال في إذلال الطوائف، وخاصة : المعتمد بن عباد أكبر ملوك الطوائف وأشدهم بأسا، :
حيث أراد أن يمعن في إذلاله كأقوى أمراء الطوائف،
: فأرسل إليه رسالة يطلب فيها السماح لزوجته بالوضع في جامع قرطبة وفق تعليمات القسيسين،:
وقد أثارت هذه الرسالة ابن عباد حتى قيل: إنه قد قتل رسل الملك القشتالي وصلبهم على جدران قرطبة،:
مما أثار غضب ألفونسو السادس وصمم عل الانتقام، وبدأت جيوشه في انتساف الأرض في بسائط أشبيلية وفي الأراضي الإسلامية.
===================
الاستنجاد بالمرابطين . تعالت الأصوات في الأندلس تطالب بالارتفاع فوق الخلافات الشخصية، وتناسي المصالح الذاتية،
والاستنجاد بالمرابطين الذين نمت قوتهم في ذلك الوقت على الضفة الأخرى من البحر المتوسط. :
قام أبو الوليد الباجي ( من مدينة باجة فى تونس - شريف - ) وغيره من فقهاء الأندلس بالدعوة إلى التوحد، وضرورة الاستعانة بإخوة الإسلام الأفارقة من المرابطين،
ولقيت الدعوة صدى عند أمراء الأندلس بسبب ازدياد عنف ألفونسو، :
ورغم كل التحذيرات التي وجهت إلى المعتمد بن عباد، : وتخويفه من طمع المرابطين في بلاد الأندلس،
إلأ أن النخوة الإسلامية قد استيقظت في نفسه، فأصر على الاستنجاد بالمرابطين، :

وقال قولته التي سارت مثلا في التاريخ: ( "لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة". )

وتقول بعض الروايات
أن ألفونسو قد وصل في بعض حملاته إلى الضفة الأخرى من الوادي الكبير لأشبيلية، وأرسل رسالة سخرية إلى المعتمد بن عباد يقول فيها:
(لقد ألم بي ذبابكم بعد أن طال مقامي قبالتكم، واشتد الحر، فهلا أتحفتني من قصرك بمروحة أروح بها عن نفسي وأبعد الذباب عن وجهي )".

ورد ابن عباس على الرسالة بقوله:
قرأت كتابك، وأدركت خيلائك وإعجابك، وسأبعث إليك بمراوح من الجلود الملطية، تريح منك لا تروح عليك".
ويقال إنه كان يقصد بذلك الجيوش المرابطية، ودعوتها إلى ا لأندلس ==========
عبور المرابطين...
بدأت الجيوش المرابطية العبور من سبتة إلى الجزيرة الخضراء، ثم عبر أميرهم يوسف بن تاشفين في يوم الخميس منتصف ربيع الأول 479 هـ/ 30 يونية 1086 م،
ثم تحركت العساكر إلى إشبيلية، وعلى رأسهم ابن تاشفين، ونزل بظاهرها، وخرج المعتمد وجماعته من الفرسان لتلقيه، وتعانقا، ودعوا الله أن يجعل جهادهما خالصا لوجهه الكريم.
استقر الجيش أياما في أشبيلية للراحة، ثم اتجه إلى بطليوس في الوقت الذي تقاطرت فيه ملوك الطوائف بقواتهم وجيوشهم.
سار هذا الموكب من الجيش الإسلامي إلى موضع سهل من عمل بطليوس وأحوازها،
يسمى في المصادرالإسلامية( بالزلاقة على مقربة من بطليوس ) : ================
معركة الزلاقة...
لم تكن أعين الملك القشتالي غافلة عن تحرك الجيوش الإسلامية، ولذلك رفع حصاره عن مدينة سرقسطة الإسلامية،
وكاتب أمراء النصرانية في باقي أنحاء إسبانيا وجنوبي فرنسا يدعوهم لمساعدته، وقدم إلى أحواز بطليوس في جيش كثيف،

يقال بأنه حين نظر إليه همس: بهؤلاء أقاتل الجن والإنس وملائكة السماء.
اختلفت الآراء حول عدد الجيشين، لكنها اتفقت جميعها على تفوق ألفونسو السادس في عدد جيشه وعدته، وكانت كل الظروف في صالحه.
جرت الاستعدادات في المعسكرين بكل أشكالها، وبالحث على الحرب والصبر فيها،
وقام الأساقفة والرهبان بدورهم، :
كما بذل الفقهاء والعباد كل جهودهم.
حاول ألفونسو خديعة المسلمين،
فكتب إليهم يوم الخميس يخبرهم أن تكون المعركة يوم الاثنين، لأن الجمعة هو يوم المسلمين، والسبت هو يوم اليهود، والأحد يوم النصارى.
أدرك ابن عباد أن ذلك خدعة، وفعلا جاءت الأخبار بالاستعداد الجاري في معسكر النصارى،
فاتخذ المسلمون الحذر، وبات الناس ليلتهم عل أهبة واحتراس بجميع المحلات، خائفين من كيد العدو،
وبعد مضي جزء من الليل انتبه الفقيه الناسك أبو العباس أحمد بن رميلة القرطبي، وكان في محلة ابن عباد فرحا مسرورا،
يقول: إنه رأى النبي، فبشره بالفتح والشهادة له في صبيحة غد، وتأهب ودعا، ودهن رأسه وتطيب.
فلما كان صباح الجمعة الثاني عشر من رجب سنة 479 زحف ألفونسو : بجيشه على المسلمين،: ودارت معركة حامية، ازداد وطيسها، وتحمل جنود الأندلس الصدمة الأولى،
وأظهر ابن عباد بطولة رائعة، وجرح في المعركة، واختل جيش المسلمين، واهتزت صفوفه، وكادت تحيق به الهزيمة،
وعندئذ دفع ابن تاشفين بجيوشه إلى أتون المعركة، ثم حمل بنفسه بالقوة الاحتياطية إلى المعسكر القشتالي فهاجمه بشدة،
ثم اتجه صوب مؤخرته فأثخن فيه وأشعل النار، وهو على فرسه يرغب في الاستشهاد، وقرع الطبول يدوي في الآفاق،
قاتل المرابطون في صفوف متراصة ثابتة، مثل بقية أجنحة المعركة.
ما أن حل الغروب حتى اضطر الملك القشتالي، : وقد أصيب في المعركة، إلى الانسحاب حفاظا على حياته وحياة من بقي من جنده،
وطورد الفارون في كل مكان حتى دخل الظلام، فأمر ابن تاشفين بالكف - استمرت المعركة يوما واحدا لا غير-
وقد حطم الله شوكة العدو الكافر، ونصر المسلمين، وأجزل لديهم نعمه، وأظهر بهم عنايته، وأجمل لديهم صنعه.
==
وتجمع المصادر الإسبانية
على أن الملك القشتالي ألفونسو السادس قد نجا بأعجوبة في حوالي خمسمائة فارس فحسب، من مجموع جيوشه الجرارة التي كان سيهزم بها الجن والأنس والملائكة. :
سرت أنباء النصر المبين إلى جميع أنحاء الأندلس والمغرب، وسرى البشر بين الناس، وأصبح هذا اليوم مشهودا من أيام الإسلام، لا على أرض شبه الجزيرة فحسب،
وإنما عل امتداد الأرض الإسلامية كلها،
ونجح ذلك اليوم في أن يمد في عمر الإسلام والمسلمين عل الأرض الإسبانية ما يقرب من أربعة قرون من الزمان.
=================
نصر مبين... ونتائج أقل.. :
يعلق يوسف أشباخ في كتابه (تاريخ الأندلس على عهد المرابطين والموحدين) على موقعة الزلاقة بقوله:
إن يوسف بن تاشفين لو أراد استغلال انتصاره في موقعة الزلاقة، لربما كانت أوروبا الآن، تدين بالإسلام، ولدرس القرآن في جامعات موسكو، وبرلين، ولندن، وباريس.
والحقيقة أن المؤرخين جميعا يقفون حيارى أمام هذا الحدث التاريخي الهائل الذي وقع في سهل الزلاقة، ولم يتطور إلى أن تتقدم الجيوش الإسلامية لاسترداد طليطلة ،
خاصة وأن الملك الإسباني كان قد فقد زهرة جيشه في هذه المعركة،
ولا يختلف أحد في الرأي بأن الطريق كان مفتوحا تماما وممهدا لكي يقوم المرابطون والأندلسيون بهذه الخطوة.
إن ما حدث فعلا هو
- عودة المرابطين إلى إفريقيا، :
- وعودة أمراء الأندلس إلى الصراع فيما بينهم،
- وكأن شيئا لم يقع،
- وقد أعطى ذلك الفرصة مرة ثانية للملك ألفونسو السادس، أن يستجمع قواه، ويضمد جراحه، ويعمل على الانتقام من الأندلسيين،
- وكان حقده شديدا على المعتمد ابن عباد، فعاد إلى مهاجمة بلاده، وركز غاراته على اشبيلية،
- وتمكن من الاستيلاء على حصن لبيط مما اضطر ابن عباد إلى العودة مرة ثانية إلى الاستنجاد بالمرابطين.
وذهب المرابطون للمرة الثانية إلى الأندلس،
-لكنهم في هذه المرة لم يجدوا مساعدة من معظم أمراء الطوائف المسلمين، حيث تغلبت عليهم شهواتهم وأهواؤهم الشخصية، وخلافاتهم الضيقة،
: مما اضطر أمير المسلمين أن يستفتي الفقهاء في خلعهم، وضم بلاد الأندلس إلى طاعة المرابطين، والعودة مرة ثالثة إلى الجهاد ضد الإسبان.
-
ليس من نافلة القول بأن الانقسام ضعف والوحدة قوة
- فممالك الطوائف في الأندلس شربت المرارة والمذلة في تفرقها،
- وأحست بالعزة والنصر في اتحادها.
-
ليس بالعدد والعدة فقط تكتسب المعارك وإنما بالإيمان بالهدف والإعداد له، والتنبه للخصم، والارتفاع إلى مستوى ا لأحداث.
قد يكون إحراز النصر شاقا ومضنيا، لكن الأكثر عسرا وإجهادا هو استغلال هذا النصر، وتطويعه لصالح الإسلام والمسلمين.
وهذا هو درس التاريخ


معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة ) 177px-Steuben_-_Bataille_de_Poitiers

معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة ) 20689
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amoaagsherif.ahlamontada.com
 
معركة الزلاقة (لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أن أكون راعي خنازير في بيداء قشتالة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور عقد قران الأمير ألبرت أمير موناكو على الجنوب أفريقية تشارلين ويتستوك
» أسف لن أكون معكم لطلب الدنيا؟؟ قلم شريف الحكيم
»  بحلم أكون لك فارس // شعر بقلم أحمد صلاح محمود
» "بأحلـــم بيوم أكون رئيس / قلم الكاتب الساخر محمـد زكـى،
» بالصور معركة التحرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمواج الأندلس أمواج عربية  :: المنتدا العام :: قاعة العلوم :: التاريخ-
انتقل الى: