بدأت الحياة الطبيعية تعود فى الشارع المصرى ، وشهدت الشوارع حركة سير كبيرة ،
وانتشر رجال الشرطة بأعداد أكبر من السابق لتيسير الحياة المرورية فى شوارع القاهرة
التى شهدت ازدحاما من المواطنين وسيارات النقل العام والخاصة.
كذلك ازدحمت
ماكينات الصرف الخاصة بعدد من البنوك مثل البنك الأهلى بالمواطنين الذاهبين لسحب
أموال من أرصدتهم البنكية ولصرف المعاشات فى ظل شعور بالأمان خاصة بعد انتشار رجال
قوات الأمن.
وقد فتحت العديد من المحال الخاصة ببيع الخبز والسلع الغذائية
الأساسية ، ومحال بيع الخضروات والفاكهة أبوابها للجمهور مع زيادة فى الكميات
المعروضة من هذه المحاصيل الأساسية ، ولم يشاهد اختناقات للمواطنين أمام المخابز
التى تقوم بتلبية احتياجات المواطنين من انتاج الخبز بأنواعه.
وفى الوقت
نفسه بدأت العديد من محطات البنزين فى تلية احتياجات المواطنين لتموين سياراتهم
والحصول على الخدمات الأخرى.