اهلا بيكم
ويتجدد اللقاء دائما
اليوم مررت بجوار مبنى الاذاعة والتليفزيون
واستوقفنى هتاف المتظاهرين امام المبنى
وخاصة بعض هتافات النتظاهرين
وكانت على هذا النحو
ياطنطاوى ساكت لية انتا معاهم ولا اية
ياطنطاوى كفايا سكوت كل يوم أقباط بتموت
ويا طنطاوى والدبابة والعساكر الغلابة
وارفع راسك انتا قبطى
وبدون مقدمات وجدت بعض الافراد يتوجهون لى بسؤال وهم من بعض الشباب اقباط ومسلمين
من اين وألى أين وبعد التأكد من شخصيتى دار الحديث بيننا
ووجدت افراد مسلمين فى تضامنهم مع الاخوة الاقباط فى مطالبهم المشروعة
كما قام المتظاهرون بإصدار بيان طالبوا فيه إعادة بناء الكنيسة فى موقعها ومكانها الأصلى، وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة والذى تم تدميره.
وتشكيل لجنة تقصى للحقائق للتحقيق فى الأحداث ومحاسبة المجرمين عن الأحداث، وضع ضمانات لتوفير الحماية للأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم، وصرف تعويضات عن الخسائر التى تعرض لها أقباط القرية، وتفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين بما يضمن المساواة فى ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة، سرعة الإعلان عن التحقيقات فى أحداث دير الأنبا بيشوى، وكشف المتورطين عن إطلاق الرصاص الحى على الرهبان وعمال الدير، ووضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط فى ظل حالة الفوضى والانفلات الأمنى، وتعرض الأقباط للاعتداءات فى مناطق مختلفة، والمطالبة بإقالة محافظى حلوان والمنيا لتعمدهما إشعال الفتنه الطائفية، والقصور فى حماية المواطنين المصريين المسيحيين.
ولم اخفى انزعاجى الشديد التى نتعرض فية جميعا فى مصر اقباط ومسلمين من اعمال التخريب والتدمير والبلطجة من البعض والخارجين عن القانون
فإلى متى سوف نظل هكذا فى تلك الدائرة المظلمة التى نكاد نخرج منها فتخرج علينا تارة اخرى لتخيفنا وترعبنا نحن ابناء الوطن الواحد مسلمين واقباط
وهنا تذكرت اصدقائى فى العمل والجيران من الاقباط
فايز فوزى / وهانى شنودة / وسمير / وفوزى جرجس / والاخ ابو داود والاخت مريم ومعهم ذكريات جميلة مرت علينا وروح المحبة التى تجمع بيننا فى العمل والحى الذى نعيش فية
شكرت الحضور واعلنت لهم تضامنى معهم فى مطالبهم المشروعة لهم ولنا وخرجت من هذا اللقاء باصدقاء جدد فى الوطن على امل التواصل من جديد فى خدمة هذا الوطن
وعلى امل ان تلبى تلك المطالب حتى تهداء النفوس الثائرة ونتفرغ للعمل والبناء فى جو تشملة المحبة والتسامح بين ابناء الوطن الغالى علينا جميعا
وهنا اترككم ايها الاعزاء على امل ان نلتقى فى الحلقة القادمة
كان معكم اخوكم شريف الحكيم