شريف الحكيم عضو فعال
عدد المساهمات : 4068 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: جامعة إسرائيلية تكرم مبارك وتمتدح علاقة "الود" معه السبت مارس 19, 2011 8:17 am | |
|
في الوقت الذي يواجه الرئيس المخلوع حسني مبارك وأسرته في مصر شبح المحاكمة الجنائية بتهمة الاستيلاء على ثروات الشعب وعقوبة السجن المشدد، نظمت جامعة بن جوريون الإسرائيلية، أكبر وأقدم الجامعات الحكومية في إسرائيل، احتفالية على شرف كلا من مبارك والرئيس الراحل محمد أنور السادات، معربة عن تخوفها من تحول مصر بعد 25 يناير إلى "بلد للفوضى" تثير المخاوف في تل أبيب.
وذكرموقع موقع "أول فويسس" الأمريكي ، يوم الخميس 17-3-2011، أن الهيئات التعليمية الأكاديمية في إسرائيل، متمثلة في جامعة بن جوريون الإسرائيلية أقامت احتفالية تكريم شرفية للرئيسين السابقين السادات ومبارك، وأشادت بعصريها "الذي شهدت فيه كلا من القاهرة وتل أبيب استقرارا للمنطقة، وحظيا بعلاقات ودية واستراتيجية بين مصر وإسرئيل في عهد السادات، وتحولت علاقات البلدين إلى علاقة ود وصداقة في عهد الرئيس السابق حسنى مبارك".
وأشارالموقع الأمريكي إلى كلمة جامعة بن جوريون خلال الاحتفالية ، والتي قالت فيها " إن إسرائيل بشكل عام، وجامعة بن جوريون على وجه الخصوص، يحملان اعتزازا تجاه الرئيسين السادات ومبارك، لأنهما دعما السلام مع إسرائيل، وقاما بزيارة إلى جامعة بن جوريون، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل عام 1977، والتي كان يرافقه فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، بحضور رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيجن.
وحصرالاحتفالية ، بحسب الموقع الأمريكي ، البروفيسور الإسرائيلى يوسى أميتى الذي تحدث عن مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، وما اعتبره "المخاطر التي من الممكن أن تؤثر أو تهدد العلاقات بين مصر وإسرائيل، وبخاصة فيما يتعلق بمعاهدة السلام بين البلدين".
وتخلى مبارك عن الحكم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، في 11-2- 2011 على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي طالت أنحاء عدة من مصر مطالبة بتنحية عن السلطة في البلاد. ردود فعل متوجسة وتوالت ردود الأفعال الإسرائيلية على تنحي مبارك وتخليه عن السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، اتسمت معظمها بالقلق على مستقبل السلام والعلاقات بين تل أبيب والقاهرة، في ظل تخوفات إسرائيلية من صعود الإسلاميين للسلطة.
الجديربالذكر أن آخر مكالمة هاتفية للرئيس مبارك خلال حكمه كانت مع بنيامين بن اليعازر الوزير الإسرائيلي السابق، و الذي يعد من أقرب المسئولين الإسرائيليين للرئيس المصري المتنحي، وأعرب فيها مبارك عن جديته في التنحي ، وتخوفه على مستقبل إسرائيل في المنطقة إذا صعد الإسلام الراديكالي في مصر ومن ثم العالم العربي بعد ذلك، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
| |
|