أوقفت السلطات الأنجولية سفينة أمريكية تحمل شحنة أسلحة تتكون من صواريخ مضادة للطائرات وذخائر ومعدات عسكرية فى طريقها لجنوب السودان عبر كينيا.
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة "الانتباهة" أمس أن السفينة التى ترفع العلم الأمريكى تتبع لشركة "مايرسك لاين ليمتد"، وقد تم إيقافها بعد أن اشتبهت السلطات الأنجولية فيها، وكشفت أنها تحتوى على أسلحة ولا تحمل أى مستندات رسمية.
وبحسب المصادر فإنه تم توقيف (23) أمريكياً وإخضاعهم للتحقيق بما فيهم كابتن السفينة ويدعى ستانسيل جاسون، كما أن السفينة الأمريكية قبل أن يتم توقيفها رست بعدة موانئ فى الساحل الغربى لإفريقيا من بينها العاصمة السنغالية داكار لتفريغ شحنات إغاثة تتبع لمنظمة غير حكومية من جنوب إفريقيا تدعى (Joint Aid Management).
واتضح بعد ذلك أنها كانت متوجهة لجنوب السودان عبر كينيا وهى تحمل (32) دبابة وأسلحة أخرى، وكانت أصابع الاتهام قد أشارت لتورُّط شخصيات أمريكية نافذة فى عملية نقل الأسلحة من بينها جينداى فريزر مسؤولة الشئون الإفريقية السابقة بالخارجية الأمريكية التى أصدرت تعليماتها بإعادة عملية شحن الأسلحة من كينيا إلى جنوب السودان.