لطالما لم أجد جواباً يرضيني .. من بين عدد المرات الغفيرة التي قمت بها من رص الاجابات بحثاً عن
الامثل بينهم .. ولم اجدها
-------
فقدت
احتوائي للناس منذ زمن .. جعلت مع مرور الوقت كيف علي ان اكون لأحظى على
حبهم وسعدهم
لمهاتفتي والسؤال عني باهتمام .. وليس لتضييع وقت فائض
------
رغم
تعطشي لوجود الانيس بقربي .. الا ان باستطاعتي ان اعد نفسي من القوم
المكابرين الغيورين على
عزتهم لئلا تمس او تخدش .. لا بأس لي على الاطلاق
ان قدمت عددا من التنازلات والعطايا والمبادرات
المهينة .. شريطة ان اصل في
نهاية المطاف الى مبتغاي .. لكن ان ترتد علي كرة الشبكة التي قذفتها قدمي
بعيداً .. فهذا ما لن أرضى به أن يحصل
--------
في الزواج علينا ان ننتظر الناضج .. انسان القدرات في ان يجعل لكلامه ووعوده معنى ملموس بدلاً عن
حصره في مجردات العهود الباطلة
--------
انا اقول .. بأن بداية التغير الحقيقية تبدأ بقرار
--------
انا التي أحتاج لمن أتكيء عليه في حالي هذا .. لا أجد حتى انصاف متكئاً مؤقتاً أرمي عليه همومي
واوجاعي .. الآن فقط
-------
حلمي .. يطلبني التوقف هنيهات قبل ان اقرر الرحيل الابدي عنه واصرف انظاري عن تحققه المستحيل الى
حلم آخر
-------
ان البدايات لا تعنيني بشيء .. ان العبرة لدي في النهايات المنصورة فحسب
!------
ان جميع من يعمد استفزاز آخر غبي ينقصه العقل والتفكير الواعي
------
البشر
هكذا .. لديهم فضول مزعج غبي لمعرفة ادق التفاصيل عن حياة الآخرين ..
والادهي .. انهم
بالمقابل ليرفضوا ان يمدوك بأصغر ما قد يدور في حياتهم ولو
كان الامر بغاية البساطة ان يكشف
-------
حبي الكبير لها يكاد
يعميني عن خزي الافعال التي تقوم بها .. ولا ارضى ان يتهمها احد بدناءة
اخلاقها ..
رغم اني ادرك جيداً انه على صواب
-------
أنت يا من
تظن ان البنات صنف واحد .. لا يتعايش الا على حلو ما تصفونه - انتم الذكور
- بجمالهم ..
ومدى عشقكم لهم .... انا لست من ذلك النوع الرخيص .. لتبحث
عن اخرى تسليك أفضل مني
--------
اعتقد .. بأن شخص متذبذباً
مثلي .. ضعيف الايمان .. وضعيف التيقن بقدرات الآخرين على التأثير بحياة
آخرين منهم .. يكاد لو يشهر كفره بعد تدينه لحجم خطيئة الظن التي قد تيقن
بها مسبقاً
--------
استثنائيتي في الجرأة المستوطنة بداخلي
منذ صغري والتي كلفتني عمراً زاهراً على الجنون .. حينما تقودني
نزعتي
المرضية المهلكة على حب التجارب وفعل الجديد .. الى نتائج اقرب ما يكون
صاحبها نتحاري
ومهملا حياته انتساباً الى وخم خطيئتها
--------
احب
وجودي بين متنافضين على شفا نضج كامل وطفولة شقية في آن .. هذا يمنحني
قليلاً من التوازن
المحبب .. حين اقدم صغر عمري حجة للاعمال المتطلبة الى
نضج متبلور .. والانفعال لمحاولة احدهم
التعامل معي كصغير في المواقف التي
احتاج بها مساحة حرية عظمى تساعدني على مزاولة احلامي بالتيه
-------
فكرة
ان يكون هناك انسان يملأ الخير قلبه لا تقنعني البنة .. فهم بالنسبة لي
حفنة من مكارين .. ممثلين
بارعين يقومون بتقمص الشخصيات التي تدر عليهم
المنفعة و الفائدة في مسرح الحياة الساخر .. هم ليسوا
الا اصحاب كيد عظيم
------
كل مرارة تعرف من اين عليها ان تعل على حياتي .. فتأتي بغصة .. تفلح في غرس كثيراً على روح
ايامي المتجهة الى كثير من الانحدار
-----