مصدق وسام الاندلس
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 26/07/2010
| موضوع: رئيس لجنة المتابعة العربية فى إسرائيل : المصالحة هدية الثورة المصرية للشعب الفلسطينى.. وأبو مازن اختار الاتفاق مع حماس على حساب المعونات الأمريكية السبت أبريل 30, 2011 12:00 pm | |
| رحب محمد زيدانى رئيس لجنة المتابعة العربية فى إسرائيل بالاتفاق على المصالحة بين حركتى فتح وحماس والذى وقع بالحروف الأولى بالقاهرة.
وقال زيدانى فى تصريح من الناصرة، إنه أرسل تهنئة إلى كل من الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس وزراء الحكومة المقالة فى غزة إسماعيل هنية، واصفاً المصالحة بالخطوة الحكيمة والمباركة، لأن من شأنها أن تؤدى إلى إعادة الثبوت الفلسطينية المتمثلة فى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وحق العودة للاجئين وضمن الشعب الفلسطينى فى البقاء.
وأكد زيدانى على أن الفتنة الداخلية والانقسام الفلسطينى أشد فتكاً من الاحتلال، وأن حركة فتح أدركت أن الصلح مع حماس أفضل بكثير من المفاوضات مع إسرائيل، آملاً فى الوقت ذاته أن يتم التوقيع النهائى على ورقة المصالحة.
وأوضح زيدانى، أن السبب الرئيسى فى إنهاء الانقسام الفلسطينى هو رحيل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى أدى إلى تغيير التوجه السياسى للقضية الفلسطينية، حيث أصبحت مصر تحت قيادة المجلس العسكرى الأعلى حريصة على توحيد الشعب الفلسطينى دون الانحياز إلى إسرائيل على حساب القضية، مؤكداً أن المصالحة هى هدية الثورة المصرية للشعب الفلسطينى.
وشدد زيدانى على أن إسرائيل تسعى جاهدة من أجل منع التوقيع على المصالحة بواسطة الضغط على الرئيس عباس وإعطائه الوعود الترابية لإقامة دولة فلسطينية فى حالة إذا لم يوقع، لكن الحقيقة هى أن إسرائيل لن تصدق فى وعودها، لأنها ليست لديها أى نية لإقامة دولة للفلسطينيين، واصفاً الوعود الإسرائيلية بالكاذبة.
وحول تهديد واشنطن بقطع المساعدات عن الحكومة الجديدة فى حالة مشاركة حماس، قال زيدانى، إن الشعب الفلسطينى قادر على العيش بدون هذه المساعدات التى تمثل فتات بالنسبة للمساعدات التى تقدمها لدول أخرى، موضحاً أن الرئيس عباس قال له "لو خيرونى بين المساعدات الأمريكية والمصالحة سأختار المصالحة".
ومن جانبه، قال جمال زحالقة العضو بالكنيست عن حزب التجمع الوطنى الديمقراطى، إن المصالحة تعبر عن تحول كبير فى السياسة المصرية، وأن القيادات الفلسطينية سواء فى حركتى فتح وحماس لديها ثقة كبيرة فى القيادة المصرية الجديدة.
وأشار زحالقة إلى أن نظام الرئيس السابق فرض بعض الشروط التى رفضتها الفضائل الفلسطينية ولم تكن لديها ثقة فى مبارك لانحيازه لإسرائيل وأمريكا على حساب القضية الفلسطينية.
وأكد زحالقة على أن إسرائيل غاضبة من المصالحة، لأنها تحاول شرذمة الشعب الفلسطينى إلى عرب 48 ولاجئين وفى القطاع وفى الضفة الغربية، فى حين تسعى المصالحة لتوحيد الصف الفلسطينى، موضحاً أن أكثر ما يقلق تل أبيب هو أن المصالحة تمت فى القاهرة التى ساعدت إسرائيل فى عصر مبارك على فرض حصار خانق على غزة.
وشدد على أن إسرائيل تحاول التأثير على أمريكا والاتحاد الأوروبى والرباعية الدولية من أجل عدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة طالما ستشارك فيها حماس.
وكشف زحالقة فى نهاية تصريحاته لـ"اليوم السابع" النقاب على أن الكنيست سيحاول الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمقاطعة السلطة الفلسطينية من خلال حجز الأموال التى تنقل إلى السلطة والتوسع الاستيطانى وضم أراضى من الضفة كرد على المصالحة الفلسطينية.
| |
|