نجحت حركة 6 إبريل وشباب من أجل العدالة والحرية فى إحضار 3 أتوبيسات سياحية لنقل المتظاهرين إلى رفح، لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، واستقل ما يقرب من 150 متظاهرا من ميدان التحرير هذه الأتوبيسات متوجهين إلى رفح لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المعبر تضامنا مع الانتفاضة والمطالبة بعودة اللاجئين العرب إلى فلسطين ودعم الانتفاضة الفلسطينية، وللمطالبة أيضا بإلغاء السفارة الإسرائيلية على الأراضى المصرية وطرد سفيرها من مصر وأيضا سحب السفير المصرى من تل أبيب.
فيما فضل عشرات من المواطنين التظاهر بميدان التحرير معلنين الاعتصام به مرددين هتافات " مع غزة والمدينة بس بلدنا أولى بينا ـ يا شباب يا شباب صوتنا هيوصل من الميدان "، معتبرين أن تنظيم وقفة أمام معبر رفح يمثل خطرا واضحا على مصلحة البلاد الآن وأن المجلس العسكرى ليست لديه القدرة الآن للاحتكاك مع إسرائيل مباشرة، وحاول مجموعة من الشباب إقناع المتوجهين إلى رفح بالنزول والاعتصام بالتحرير معهم ولكنهم رفضوا.