شريف الحكيم عضو فعال
عدد المساهمات : 4068 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: ماذا قالو على جمعة يوم 27 مايو السبت مايو 28, 2011 6:39 pm | |
| اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت 28-5-2011 بإبراز ما اعتبرته نصرا ونجاحا لـ«جمعة الغضب الثانية» التي دعت إليها قوى سياسية بينما أعلنت الإخوان وسائر القوى الإسلامية مقاطعتها ورفضها المشاركة فيها.
ولم تختلف رؤى وتصريحات المحللين والسياسيين كثيرا إذ رأت في هذه الجمعة "عودة لثقة التيارات غير الإسلامية (ليبرالية ويسارية) على الحشد والتنظيم كما رأت فيها إظهارا لحجمها وقوتها"، حتى في غياب الإخوان التي كان ينظر إليها على أنها القوة الأكثر تنظيما وقدرة على الحشد في مصر. هذه الرؤى اتفق معها أيضا مارك فرانكو رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة؛ إذ قال في لقاء صحفي الجمعة: "لقد تحدثت مع كثير من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية، وقلت لهم حسنا الإخوان منظمين لكنكم نجحتم، فابدءوا في العمل وكونوا أحزابا، اذهبوا لجنوب مصر واعرضوا ما ترونه، وأظهروا ما نجحتم فيه، تحركوا واعرضوا برامجكم وتأكدوا أن قوى التغيير تنتقل من الميدان إلى البرلمان". وأكد فرانكو أنه تحدث مع عدد من رجال المجتمع المدني في مصر عن جماعة الإخوان المسلمين، وأكد لهم أن "اللعبة الحقيقية الآن في البرلمان، الميدان كان مهما عندما كان البرلمان عبارة عن سيرك أو مزحة، الآن هناك إمكانية لخلق برلمان يعكس آراء الناس.. اقتنصوا هذه الفرصة". وأشار فرانكو، إلى أنه قال لمن التقاهم من الأحزاب: "افعلوا ما ترونه صحيحا لكن لا تأتوا بعد ذلك تبكون أن الإخوان المسلمين سيطروا على البرلمان، إذا لم تكونوا راغبين في الدخول في لعبة سياسية والتي تنص على العمل مع الآخرين، وفضلتم البقاء في التحرير لتهتفوا، حسنا اهتفوا لكنكم ستظلون هكذا حتى آخر أيامكم، إنها مبادئ أساسية". ولفت فرانكو إلى أنه "تعب" من الحديث عن الإخوان في كل مكان، وقال، "أنا تعبت من النقاش حول الإخوان المسلمين في كل مكان، توقفوا عن الشكوى من أن طرف آخر قوى، ابدءوا في تقوية أنفسكم". «أسطورة الإخوان»؟! الموقف ذاته اتخذه عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة المصرية، إذ أكد قنديل -في مداخلة هاتفية له على فضائية «المحور»- أن التحركات والمظاهرات التي شملت 14 محافظة يعد "مظهرًا حضاريًّا في الميدان نسف كل الأوهام حول أسطورة الإخوان، فالأسطورة سقطت بنجاح هذه المليونية، وإرادة الناس اتحدت مع إرادة الخالق سبحانه وتعالى حين توقعت كل أجهزة الأرصاد الجوية أن ترتفع درجة الحرارة، ومع ذلك فقد سقطت بعض قطرات المياه، وكأنها تشجع المصريين على الثورة".. وحملت صحيفة «المصري اليوم» في صدر صفحتها اليوم عنوانا يقول: "من «مليونية التحرير» لـ«الإخوان»: النصر بمن حضر"، معتبرة أن الدعوة لجمعة الغضب قد نجحت بالرغم من غياب الإخوان. وعكست ردود بعض الشباب من التيارين الليبرالي واليساري الذين نزلوا ميدان التحرير استعادتهم الثقة على التنظيم والحشد، وإن بدت مبالغا فيها..
ونقلت بوابة الأهرام بعضا من هذه التعليقات مثل: "اكتشفنا كلنا أن الإخوان والسلف ملهمش أي قيمة في البلد وأنهم مجرد جزء صغير جدا من مصر". وكتب آخر قائلا: "هو الإخوان ليه مش راضيين يصدقوا ان الميدان بقي أكتر من مليون؟ ليه مصرين يصدقوا إن مفيش مليونيات غير بالإخوان؟ حد قال الإخوان قليلين مثلا؟" بينما اعتبر آخر أن "الإخوان كانوا ضيوف ع الميدان و البيت رجع لصحابه الأصليين". وقدرت مصادر مستقلة عدد المشاركين في جمعة الغضب في ميدان التحرير بنحو 150 ألفا . | |
|