مصدق وسام الاندلس
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 26/07/2010
| موضوع: في ذكرى النكسة..بشار وإسرائيل اجتمعا على قتل العرب! الأحد يونيو 05, 2011 7:24 pm | |
|
بادر التليفزيون السوري الرسمي إلى إعلان مقتل متظاهرين سلميين في ذكرى نكسة 5 يونيو 1967 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، في الوقت ذاته الذي أكد فيه ناشطون سوريون مقتل متظاهرين سلميين أيضا على يد القوات السورية في عدد من المدن، وهو ما تجاهله التليفزيون السوري.. على الرغم أن القتلى في الحالتين ضحايا مدنيين لا ذنب لهم وفي بلد واحد!.
وفي ذكرى النكسة التي توافق اليوم الأحد 5-6-2011، بدا أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد وقوات الاحتلال الإسرائيلية اجتمعتا على هدف واحد، وهو قتل العرب، حيث شرعت قوات بشار في حصار الشعب الأعزل في مدن حماة ودرعا وإدلب، فيما قمات إسرائيل بقتل متظاهرين فلسطينيين تجمعوا قرب المنطقة المحتلة من هضبة الجولان السورية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين من حرب عام 1967.
وأعلن التلفزيون السوري الأحد 5-6-2011، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على متظاهرين اقتربوا من سياج حدودي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة مما أسفر عن مقتل أربعة من المتظاهرين وإصابة نحو 13 آخرين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال التلفزيون السوري "عدد ضحايا الاعتداء الإسرائيلي على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين احتشدوا اليوم على مشارف الجولان السوري المحتل في ذكرى نكسة حزيران ارتفع الى 4 شهداء بينهم طفل و13 جريحا بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب -التي أعلنت حالة الاستنفار بامتداد الحدود مع سوريا ولبنان تحسبا لاحتجاجات يجري خلالها التسلل من الحدود- إن الجنود أطلقوا أعيرة تحذيرية، فيما لم يذكر رقما محددا للضحايا.
وأطلق جنود إسرائيليون تحذيرات بالعربية عبر مكبرات الصوت قائلين "نحذر ممنوع الاقتراب من الحدود.. سيقتل كل من سيحاول اجتياز الحدود".
"مظاهرات سلمية" هنا وهناك! وبث التلفزيون السوري صورا مباشرة لعشرات الشبان وهم يرشقون الدبابات الإسرائيلية بالحجارة ويحاولون عبور حاجز الأسلاك الشائكة وبعضهم تجاوز السياج الحدودي فيما أظهرت صور أخرى الجنود الإسرائيليين وهم يطلقون النيران وقنابل الغاز على الشبان من على متن دبابة.
على صعيد مقابل، أفاد نشطاء سوريون بمقتل شخصين الأحد 5-6-2011، في محافظة إدلبغربي سوريا برصاص قوات الأمن بعد يوم من مقتل 10 أشخاص في مدينة جسر الشغور بالمحافظة ذاتها لدى تشييع آخرين قتلوا الجمعة، فيما تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط بشار الأسد، كما شهدت محافظة درعا حملة اعتقالات واسعة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نشطاء تأكيدهم أن قتيلين كانا يتظاهران سلميا سقطا في جبل الزاوية في إدلب برصاص قناصة تابعين لنظام بشار، وأضافت الوكالة أن قوى الأمن شنت فجر الأحد حملة اعتقالات واسعة ومداهمات للبيوت في بصرى الشام بمحافظة درعا.
كما أفاد ناشطون سوريون عن اكتشاف مقبرة جماعية بها 15 جثة في حديقة الحسن بمدينة حماة، وأنه تم فرض حظر التجول في المدينة وانتشرت الدبابات في مختلف حاراتها.
وفي أضخم تجمع منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا خرج نحو 100 ألف شخص في مدينة حماة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس لتشييع 65 شخصًا قتلوا في جمعة حرية الأطفال، وسط غياب لافت لقوات الأمن. وفي تطور بارز، قال ناشطون سوريون إنهم شاهدوا استخدامًا للمروحيات في استهداف المحتجين في مدينة إدلب، وقالوا إن عشرات سقطوا بين قتيل وجريح عندما أطلقت مروحيات الجيش النار عشوائيًا عليهم.التليفزيون السوري: القتلى من الجنود! ولم يشر التليفزيون السوري في نشرته طوال اليوم عن وجود قتلى في أي من المدن أو المحافظات السورية، لكنه أشار إلى مقتل العشرات من قوات الأمن برصاص ما أطلق عليه "عناصر مسلحة استغلت تجمعات المواطنيين في عدد من المناطق وأطلقت الرصاص عليهم".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن "مجموعات إجرامية مسلحة" هاجمت الجمعة والسبت مخافر للشرطة ومركزا للجيش في منطقة جسر الشغور وأطلقت النار عليها مما أسفر عن استشهاد أحد عناصر الجيش وإصابة شرطي بجروح إضافة إلى مقتل أحد المهاجمين.
وأضافت أن عناصر الجيش والقوى الأمنية ضبطت في منطقة الرستن بمحافظة حمص (وسط) سوريا أسلحة وذخائر ومواد متفجرة وحارقة.
وكانت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) قالت الشهر الماضي إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 800 مدني على الأقل، وذلك منذ اندلاع الثورة منذ سبعة أسابيع، منهم 26 استشهدوا في يوم واحد.
ووفقا لإحصاء اللجنة السورية لحقوق الإنسان ومركز الشرق العربي، فإن عدد القتلى بلغ حوالي 880 قتيلا، وينتمي عدد غير قليل منهم إلى مدينة درعا الجنوبية، مهد الثورة السورية الحالية. | |
|